السودان / نبأ – اعتقلت أجهزة الأمن السودانية ثلاثة من قادة الاحتجاجات، منهم القيادي في “قوى الحرية والتغيير” محمد عصمت، بعد مشاركته في المحادثات مع رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد الذي يزور الخرطوم، لإجراء وساطة بين القوى و”المجلس العسكري الانتقالي”، والمتحدث باسم “الحركة الشعبية” مبارك أردول، والأمين العام للحركة إسماعيل جلاب.
من جهته، اشترط تجمع المهنيين السودانيين تشكيل لجنة تحقيق مستقلة بدعم دولي للتحقيق في فض الاعتصام، الذي أوقع قتلى وجرحى أمام مقر القيادة العامة في الخرطوم أخيراً، وقال إنه يتعامل مع الوساطة الإثيوبية بوصفها “وساطة غير مباشرة”، مشدداً على أن “الهدف من أي وساطة هو نقل الحكم إلى سلطة انتقالية مدنية”.
وأعلن التجمع عن تمسكه بالعصيان المدني الشامل الذي دعت القوى إلى خوضه ابتداء من يوم الأحد 9 يونيو / حزيران 2019، معتبراً أن “العصيان خطوة نحو سقوط المجلس العسكري الانقلابي”.
وتشهد السودان حراكاً شعبياً كبيراً تقوده “قوى الحرية والتغيير” بمواجهة “المجلس العسكري الانتقالي”، الذي زار قادته أخيراً السعودية والإمارات، وقتلت عناصره عدداً من المحتجين في الخرطوم.