أخبار عاجلة
ھیلغا شمید، الأمین العام لخدمة العمل الخارجي التابعة للاتحاد الأوروبي (فليكر)

مسؤولة أوروبية تزور الخليج وإيران لـ “نزع فتيل التوترات”

بروكسل / نبأ – بدأت مسؤولة أوروبية، يوم الأربعاء 12 يونيو / حزيران 2019، جولة خارجية تشمل ثلاث دول خليحية، وإيران، لبحث التوترات في منطقة الخليج، حسب ما ذكرت وكالة “الأناضول” للأنباء.

ووفق بيان للاتحاد الأوروبي، تعتزم ھیلغا شمید، الأمین العام لخدمة العمل الخارجي التابعة للاتحاد، القيام اليوم بجولة خارجية تبدأ بالإمارات ثم عُمان وقطر وإيران على خلفية التوترات في المنطقة.

وأوضح البيان “الزيارة ستكون فرصة لنزع فتيل التوترات الإقليمية وإيجاد سبل لتهدئة التصعيد وتشجيع الحوار”، وأشار إلى أن “شمید ستبحث في الجولة الخلیجیة العلاقات الثنائیة والقضایا الإقلیمیة الأخرى محل الاھتمام المشترك”.

وتناقش المسؤولة الأوروبية خلال الزيارة “الحفاظ على الصفقة النووية مع إيران”، بحسب البيان.

وتأتي الزيارة المرتقبة وسط توتر بين إيران والولايات المتحدة وإعلان وزارة الدفاع الأميركية “البنتاغون” عن إرسال حاملة الطائرات “أبراهام لنكولن”، وطائرات قاذفة إلى الشرق الأوسط، بزعم وجود معلومات استخباراتية حول استعدادات محتملة من قبل إيران لتنفيذ هجمات ضد القوات أو المصالح الأميركية.

وتتهم إيران الولايات المتحدة بشن حرب اقتصادية عليها، وحذر وزير الخارجية الإيرانية جواد ظريف من أن “هذه الحرب سيكون لها تداعيات على المنطقة والعالم بأسره”.

وأعادت واشنطن فرض عقوبات اقتصادية مشددة على طهران، في مايو / أيار 2019، على أمل إجبارها على إعادة التفاوض بشأن برنامجها النووي، إضافة إلى برنامجها الصاروخي.

وخفضت إيران، في مايو/ أيار 2019، التزاماتها بموجب الاتفاق النووي متعدد الأطراف، بالتزامن مع مرور عام على انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق الموقع بينها وبين الدول الغربية، في عام 2015.

ويفرض ذلك الاتفاق قيوداً على البرنامج النووي الإيراني، مقابل رفع العقوبات الغربية عن طهران.

وبدأت أزمة سياسية في الخليج في يوم 7 يونيو / حزيران 2019، حينما فرضت السعودية والإمارات والبحرين ومصر حصاراً دبلوماسياً واقتصادياً على قطر بدعوى دعمها للإرهاب وعلى خلفية علاقتها بإيران.