عُمان وإيران تشاركان في عمليات البحث والإنقاذ بشأن الناقلتين

الخليج / نبأ – أكدت عُمان وإيران أنهما تعملان على المساعدة في عمليات البحث والإنقاذ عن طاقم ناقلتي النفط اللتين استهدفتا في خليج عُمان.

وقالت عُمان، يوم الجمعة، أن سلاح الجو السلطاني العماني سيّر طائرة استطلاع بحري، مؤكدة أن الهجوم الذي تعرضت له ناقلتا نفط يوم الخميس حدث خارج مياهها الإقليمية.

وأضافت أن تدخل قواتها البحرية والجوية جاء استجابة لنداء الاستغاثة من الناقلتين، وبالتنسيق مع مراكز الأمن البحري الإقليمية والدولية.

من جهتها، قالت إيران، يوم الجمعة، إنها أرسلت خبراء إلى إحدى ناقلتي النفط التي أنقذت أفراد طاقمها من حريق نتج عن هجوم لتحديد ما إذا كان يمكن عودة الطاقم إليها. وكانت إيران ذكرت سابقا أنها أرسلت فريق إنقاذ للسفينتين تمكن من إنقاذ طواقم الناقلتين وإيصالهم إلى مكان آمن.

ونقلت وكالة “رويترز” عن مسؤول إيراني تأكيده أن الناقلتين موجودتين في المياه الدولية في خليج عمان.

كذلك، أعلنت شركة الهندسة البحرية الهولندية بوسكالس، يوم الجمعة، أنه تم تكليفها بمهمة إنقاذ ناقلتي النفط اللتين تعرضتا لأضرار، يوم الخميس، في خليج عُمان فيما يشتبه أنه هجوم.

وقالت الشركة إن حالة الناقلة فرنت ألتير التي تحمل شحنة من النفتا لا تزال مثيرة للقلق، لكن الناقلة كوكوكا كاريدجس التي تحمل شحنة ميثانول في حالة مستقرة.

وضعية الناقلتين

وبشأن وضعية الناقلتين؛ قالت شركة فرنتلاين النرويجية اليوم الجمعة إنه تم خلال الليل إخماد الحريق في الناقلة فرنت ألتير التي تعرضت أمس لهجوم في خليج عمان.

وأضافت الشركة المالكة للناقلة، في بيان: “عمليات تبريد الناقلة مستمرة والناقلة مستقرة، ولم يتم تسجيل حدوث تلوث بسبب الناقلة في الوقت الحالي”.

من جهته قال يوتاكا كاتادا رئيس شركة كوكوكا سانجيو المشغلة لناقلة النفط اليابانية أن الناقلة “كوكوكا كاريدجس” تبحر متوجهة إلى ميناء خورفكان في الإمارات بعد عودة الطاقم إليها. وقال إن البحرية الأميركية ترافق الناقلة.

وقال كاتادا “الطاقم أبلغنا أن جسما طائرا اقترب من السفينة وأنهم وجدوا ثقبا.. ثم شاهد بعض أفراد الطاقم الضربة الثانية”. واستبعد كاتادا أن تكون السفينة التي تحمل 25 ألف طن من الميثانول أصيبت بقذيفة طوربيد.

وأضاف أنه لا يعتقد أن كوكوكا كاريدجس استهدفت لأنها مملوكة لشركة يابانية، موضحا أن الناقلة مسجلة في بنما وترفع علم تلك الدولة، وما لم يكن هناك فحص مدقق للغاية يصعب معرفة أن الناقلة يشغلها أو يملكها يابانيون”.