حذر الكاتب والباحث السياسي السعودي الدكتور فؤاد إبراهيم من أن النظام السعودي يبيِّت لكل ناشط أو رجل دين إصلاحي قضية يفتحها ضده عند حاجة النظام لذلك.
وقال إبراهيم، في تغريدة على حسابه على “تويتر”، إن “محاسبة كاتب أو ناشط سياسي أو اجتماعي أو رجل دين أو إصلاحي على موقف أو رأي يعود إلى ما قبل عشر أو عشرين سنة هي رسالة للجميع من كل الاطياف بأن النظام السعودي يبيت قضايا لكل واحد منكم ويفتحها في وقتها وحسب حاجته”.
وأضاف إبراهيم مخاطباً الناشطين ورجال الدين بقوله: “فلا يفرحن أحد لما أصاب من يعتقده خصما فقد يكون في الموقع ذاته”.
محاسبة كاتب او ناشط سياسي او اجتماعي او رجل دين او اصلاحي على موقف او رأي يعود الى ما قبل عشر أو عشرين سنة هي رسالة للجميع من كل الاطياف بأن النظام السعودي يبيت قضايا لكل واحد منكم ويفتحها في وقتها وحسب حاجته فلا يفرحن أحد لما أصاب من يعتقده خصما فقد يكون في الموقع ذاته
— فؤاد ابراهيم (@fuadibrahim2008) June 15, 2019
وبدأت حملة الاعتقالات في السعودية أواخر عام 2017 بقيادة ولي العهد محمد بن سلمان، وشملت عشرات الناشطين والناشطات والدعاة ورجال الدين والأكاديميين، الذين اعتقلوا على خلفية تهم مثل “الخروج على ولي الأمر” و”العمالة لدولة أجنبية”، وذلك بعد إبدائهم آراءً مخالفة لتوجه النظام السعودي في السياسة والاجتماع والدين.