رئيس الوفد اليمني المُفاوِض، محمد عبد السلام (صورة من الأرشيف)

عبد السلام: العدوان يماطل مجدداً في تنفيذ الخطوة التالية من اتفاق السويد

اليمن / نبأ – أكد محمد عبدالسلام، رئيس الوفد الوطني إلى محادثات السلام اليمنية، إن “أطراف العدوان عادت مجدداً لتماطل في الشروع في تنفيذ الخطوة التالية من اتفاق السويد”.

وقال عبدالسلام لوكالة الأنباء اليمنية “سبأ”: “بعد تنفيذنا خطوة إعادة الانتشار من موانئ الحديدة من طرف واحد والتي وضعت العدو أمام اختبار حقيقي عن توجهه لتنفيذ اتفاق السويد، عاد مجدداً ليماطل في الشروع في تنفيذ الخطوة التالية المتوجبة عليه بناء على ما اتفقت عليه لجنة تنسيق إعادة الانتشار”.

واشار إلى أن “العدو يعمد حالياً إلى تصعيد اعتداءاته وخروقاته على محافظة الحُديدة، بما فيها الغارات الجوية والاستطلاعية والقصف من الأرض بشكل مستمر”، محملاً “العدو ومرتزقته كامل المسؤولية عن ذلك وما سينتج عنه ان استمروا في هذا المسلك الخاطئ والخطير”.

وأضاف “لقد لاحظ الجميع من المتابعين، كيف كان العدو من بعد اتفاق السويد يختلق المبررات والأكاذيب ويكيل الاتهامات بأننا لم ننفذ أي خطوة بالرغم أن الاتفاق ينص على التنفيذ من الجميع وبخطوات متزامنة”.

وأوضح “ًحرصاً منا على التقدم نحو السلام بدأنا بالتنفيذ ومن طرف واحد وبشهادة الأمم المتحدة، وبدلاً من أن يكون ذلك دافعاً لأطراف العدوان لتفيذ الاتفاق إلا أنهم اتجهوا نحو العرقلة والتصعيد” .

وجدد التأكيد على التزام صنعاء باتفاق السويد ومساراته العملية في اتفاق الحديدة وفقا لما تقوم به لجنة اعادة تنسيق الانتشار المشتركة مع احتفاظنا بحق الرد .

وفي ديسمبر / كانون أول 2018، توصل الوفد الوطني اليمني ووفد حكومة الرئيس اليمني المنتهية ولايته عبد ربه منصور هادي، الموالية للسعودية، إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في الحديدة، ومرحلتين من إعادة انتشار جميع القوات الموجودة في المدينة، والسماح بوصول المساعدات إلى سكانها.

وكان الجيش اليمني و”اللجان الشعبية” عن التزامهم بها، منذ يوم 28 ديسمبر / كانون أول 2018، عن تنفيذهم المرحلة الأولى من اتفاق السويد، وهي إعادة الانتشار في الحديدة، بينما بقيت قوات تحالف العدوان السعودي في مواقعها السابقة على توقيع الاتفاق.