السعودية / نبأ – أكدت وزارة الداخلية السعودية أن التفجيرين اللذين استهدفا سيارتين في مدينة جدة الساحلية، في 7 يونيو / حزيران 2019، كانا هجومين بعبوات ناسفة، أسفرا عن إصابة أشخاص عدة، بينهم إيطاليان.
وهذا أول تعليق سعودي رسمي على الهجوم بعد تعتيم عليه دام أسبوعين، وعدم سماح السلطات لأي وسيلة إعلام سعودية بنشر شيء عنها، وأتى بعد صدور تحذيرات أميركية لرعاياها في السعودية عقب حدوث التفجيرين.
وقال المتحدث باسم الداخلية السعودية، اللواء منصور التركي، في حديث لوكالة “أسوشيتد برس” للأنباء، إن “قوات الأمن تتابع حالياً ما حدث. يبدو أنه عملاً إجرامياً، يتمحور حول نزاع شخصي”.
وأوضح أن “هجوماً متعمداً استهدف سياراتين في مدينة جدة، وتسبب في إصابة مواطنين إيطاليين”.
وتابع قوله: “التحقيقات الأولية أظهرت أن هناك عبوة ناسفة وضعت تحت دواسات الوقود في السيارتين، ما تسبب في اشتعال النيران بهما وإصابة السائقين، بالإضافة إلى الراكبين الإيطاليين الآخرين”.
وأشار إلى أن “السلطات الإيطالية تتعاون في التحقيق الجاري حول تلك الحادثة”.
وكانت القنصلية الأميركية في جدة، قد تحدثت عن وقوع تفجيرين بسيارتين مفخختين، استهدفتا مدينة جدة في 7 يونيو/ حزيران 2019، وأوقعتا عدداً من الإصابات.
وأشارت القنصلية الأميركية، في بيان، إلى أنه “لم يتم الإبلاغ عن التفجيرات في ذلك الوقت بوسائل الإعلام المحلية أو العربية أو الدولية”.
وجاء الكشف عن هذه الانفجارات، عبر تحذير رسمي أميركي، صادر عن القنصلية السعودية في جدة، يطلب من الرعايا الأميركيين في السعودية توخي الحيطة والحذر وإعادة النظر في البرامج والتنقلات التي يقوم بها المواطنون الأميركيين داخل المملكة، وذلك في أعقاب التفجيرات، وفق وكالة “سبوتنيك” للأنباء.