اليمن / نبأ – نفذت طائرات “قاصف توي كي” المُسيَّرة التابعة لسلاح الجو المسير في الجيش اليمني و”اللجان الشعبية”، يوم الأحد 23 يونيو / حزيران 2019، هجومين، الأول على مطار جيزان والثاني على مطار أبها، الإقليميين، في جنوب غرب السعودية، وذلك في الهجوم الثالث خلال أسبوع على المطارين ذاتهما.
وقال متحدث باسم القوات اليمنية المسلحة، في صنعاء، إن “العملية الأولى كانت في اتجاه مرابض الطائرات وأهداف عسكرية هامة في مطار جيزان وأصابت هدفها بدقة”، مضيفاً “العملية الثانية استهدفت مواقع عسكرية في مطار أبها وأصابت هدفها بدقة”.
وأكد أن “عمليات سلاح الجو المسير على أهداف في مطاري جيزان وأبها الإقليميين تأتي ردا على جرائم العدوان وحصاره”، مشيراً إلى أن “غارات العدوان مستمرة وآخرها 30 غارة خلال 48 ساعة الماضية سقط على إثرها شهداء وجرحى”.
وتوعد المتحدث السعودية بأن “عملياتنا مستمرة وستكون أشد إيلاما لهم في الأيام القادمة إذا ما استمروا في تصعيدهم”.
وكثف سلاح الجو المُسيَّر من عملياته الهجومية أخيراً مستهدفاً أهدافاً حيوية في مطارات جيزان ونجران وأبها، فقد هاجم، يوم الخميس 20 يونيو / حزيران 2019، مرابض الطائرات بلا طيار وأهداف عسكرية في مطار جيزان، تسببت في تعطيل الملاحة في المطار.
وقبل هذا الهجوم بيوم، قصفت القوة الصاروخية اليمنية، بصاروخ “كروز”، محطة الكهرباء في الشقيق في جيزان، “أصاب هدفه بدقة عالية”، وفق ما أعلنت القوات اليمنية المسلحة.
ويوم الاثنين 17 يونيو/ حزيران 2019، استهدفت “قاصف توي كي” مطار “أبها” الدولي، في عملية “أصابت أهدافها بدقة عالية وعطَّلت الملاحة الجوية في المطار”، بحسب القوات اليمنية المسلحة.
وجرت هذه العملية بعد مضي أيام قليلة أيضاً على هجمات بـ “قاصف توي كي” على مطاري جيزان وأبها، ما أدى إلى خروجهما عن الخدمة، يوم السبت 15 يونيو / حزيران 2019.
كذلك، استهدفت “قاصف تو كي”، يوم الجمعة 14 يونيو / حزيران 2019، مطار أبها، بعد يومين من استهدافه بصاروخ من نوع “كروز”، أكد مصدر عسكري يمني أنه “أصاب هدفه بدقة وأدى إلى توقف الملاحة الجوية فيه”.