البحرين / نبأ – نقلت الناشطة البحرينية المدافعة عن حقوق الإنسان، ابتسام الصائغ، عن المعتقل محمد السنكيس الذي يقضي حكماً بالسجن 10 سنوات، إعلانه عن البدء بإضراب عن الطعام بسبب عدم الاستجابة لنداءاته في إعادة المحاكمة.
وأكدت الصائغ، في تغريدات على حسابها على “تويتر”، أن السنكيس سبق وأن طرق أبواب المحاكم البحرينية بما فيها رئيس المجلس الأعلى للقضاة ورئيس المحكمة والتمييز إلى جانب النائب العام، من دون أن يستجيبوا إلى نداءاته في العدالة.
وكان السنكيس قد طالب عبر رسالة صوتية بتاريخ 13 يناير/ كانون ثاني 2019 بتشكيل لجنة محايدة وشفّافة للتحقيق في جرائم التعذيب وسوء المعاملة والمحاكمات الجائرة التي تعرّض لها، كما تحدث عن المظالم التي تعرّض لها منذ لحظة احتجازه يوم 15 مايو/ أيار 2013 بعد مداهمة منزله حتى انتزاع اعترافات مزيّفة منه تحت وطأة التعذيب في مبنى مديريّة التحقيقات الجنائيّة، حيث وُجّهت له تهم الانتماء إلى الائتلاف، والتحريض على العنف والتظاهر غير القانونيّ، فيما صدرت عليه أحكام غيابيّة بالسجن لمدّة 10 سنوات.
وأوضح أنّه بتاريخ 20 ديسمبر/ كانون أول 2017 بعث رسالة إلى السلطات القضائيّة البحرينيّة، يشرح فيها الظلم الذي تعرّض له، والمحاكمة التي خضع لها، الخالية من أدنى معايير المحاكمات العادلة. وفي 15 أكتوبر/ تشرين أول 2018، أضرب عن الطعام احتجاجاً على الأحكام غير العادلة ضدّه، حسب ما أورد موقع “منامة بوست” الإلكتروني.
ويقضي محمد السنكيس حكماً بالسجن 10 سنوات بتهمة الإنضمام إلى “ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير”، غير أن السنكيس ينفي كل التهم التي على أساسها سُجن وعُذب وحُكم، كما يؤكد السنكيس على أنه وآخرين تعرضوا لمحاكمة غير عادلة، بحسب موقع “البحرين اليوم” الإلكتروني.
في سياق منفصل، كشف مدير “معهد البحرين للحقوق والديمقراطية” سيد أحمد الوداعي عن أن مديرة سجن النساء في البحرين مريم البردولي منعت ثلاث معتقلات من الاتصال بذويهم منذ أسبوع، وهم هاجر منصور، مدينة علي ونجاح يوسف.