قناة نبأ الفضائية نبأ
البحرين/ نبأ- يُعقد اليوم، الثلاثاء 25 يونيو/ حزيران 2019، مؤتمر البحرين المثير للجدل الذي رفضت بعض الدول العربية المشاركة فيه خوفاً من تطبيق ما يسمى بـ “صفقة القرن” التي تهدف إلى إزالة ثوابت القضية الفلسطينية.
ويترأس المؤتمر، جاريد كوشنر، صهر الرئيس الأميركي دونالد ترامب ومهندس مؤتمر المنامة، ممثلاً الولايات المتحدة إلى جانب سياسيين ورجال أعمال أميركيين، بحضور وفد إسرائيلي.
عربياً، تشارك السعودية بوفد يرأسه وزير المالية محمد الجدعان، ووزير الدولة محمد آل الشيخ، ومحافظ صندوق الاستثمارات العامة ياسر الرميان، فيما أعلنَت الإماراتُ عن أنَّ وفدَها المشاركَ في ورشة المنامة سيرأسُه وزير الدولة للشؤون المالية عبيد الطاير.
بدورِه، أعلن المغرب رسمياً عن مشاركتَه في المؤتمرِ على أن يُمثلَه مسؤول من وزارة الاقتصاد والمالية، بينما لم تُعلن قطرُ موقفَها الرسميَّ من المشاركةِ، لكنّها قالت، في بيان، إنَّ “معالجة قضايا المنطقة تتطلبُ توفر الظروف السياسية الملائمةِ لتحقيق الازدهارِ الاقتصادي”.
وبهذا، تكون قد أعلنَت كلٌّ من السعوديةِ والإماراتِ والبحرينِ وسلطنةِ عُمان ومصرَ والأردن والمغربِ عن مشاركتَها في مؤتمر المنامة الهادف إلى تصفية القضية الفلسطينية، فيما سجَّلت كلٌّ من فلسطين والكويت ولبنان وسوريا والعراق والجزائر وليبيا مواقف منددةً بالمؤتمر، معلنةً عن مقاطعتَها له.
وهذه الصفقة أعدها الرئيس الأميركي تحت عنوان “خطة السلام للشرق الاوسط”، وهي معروفة إعلامياً بـ “صفقة القرن”، ترمي إلى تهويد مدينة القدس والمقدسات وسلخ الهوية الفلسطينية عنها، وشطب حق اللاجئين بالعودة إلى أرضهم.
كما ترمي الصفقة إلى ضمّ الأحياء العربية في القدس الشرقية إلى الدولة الفلسطينية باستثناء البلدة القديمة التي ستكون جزءًا مما يسمى “بالقدس الإسرائيلية” وبذلك تصبح “أبو ديس” عاصمة لفلسطين.
وأخيراً، سيجري دمج غزة في الدولة الفلسطينية الجديدة بشرط موافقة حماس على نزع السلاح.
