السعودية / نبأ – دعا مقرر الأمم المتحدة الخاص بتعزيز وحماية حرية الرأي والتعبير، ديفيد كي، إلى منع بيع البرمجيات التجسسية إلى السعودية، والتي تستخدمها حكومة المملكة لمهاجمة الصحافيين وشبكات حقوق الإنسان والمعارضين السياسيين.
وأشار المقرر إلى مجموعة “أن أس أو” الإسرائيلية، التي صنعت تكنولوجيا التجسس المعروفة باسم “بيغاسوس”، وساعدت السعودية على تعقب الكاتب الصحافي السعودي جمال خاشقجي وقتلته في القنصلية السعودية، في أكتوبر / تشرين أول 2019.
ولفت الانتباه إلى المخاطر التي تمثلها تكنولوجيا التجسس، والتي تساهم في الاعتقال التعسفي، وأحيانا التعذيب، ومن المحتمل القتل خارج القانون.
وكان المعارض السعودي عمر بن عبد العزيز المقيم في كندا قد قدم دعوى قضائيةً ضدَّ شركةِ البرمجياتٍ الإسرائيلية “أن أس أو” التي ساعدَت السعوديةَ على اختراقِ هاتفِه الذكي، والتجسسِ على اتصالاتٍ جرَت بينهُ خاشقجي.
وفي يناير / كانون ثاني 2019، قال الموظف السابق في وكالة الأمن القومي الأميركية “أن أس إيه”، إدوارد سنودن، لصحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، إنه لو رفضت “أن أس أو” بيع منظومة التجسس للسعودية “لربما كان الكاتب الصحافي جمال خاشقجي لا يزال على قيد الحياة”.