فلسطين.. صفقة الأمة/ نبأ- قال وزير الخارجية البحريني خالد بن أحمد آل خليفة، في موقف لافت، أن ما سماها “دولة إسرائيل هنا وباقية ونحن نريد السلام معها”.
وأضاف آل خليفة في مقابلة مع موقع “تايمز أوف إسرائيل” العبري، الأربعاء 26 يونيو/ حزيران 2019، أن “مؤتمر المنامة يمكن أن يغيّر اللعبة مثل إتفاقية كامب ديفيد بين الكيان ومصر”، موضحاً أن هذه مقابلته الأولى مع قناة إسرائيلية وكان يجب أن تحصل منذ وقت طويل، بحسب تعبيره.
وتوجه آل خليفة إلى الإسرائيليين قائلاً “أن عليهم أن يثقوا بأن هناك دولاً في المنطقة تريد السلام وتشجع الفلسطينيين على ذلك”.
واعتبر أنه لو ترك الأمر للعرب والإسرائيليين من دون التدخل الإيراني لكانوا أقرب للسلام منذ وقت طويل، بحسب زعمه.
وفي تصريح لقناة الـ13 الإسرائيلية قال ان الصورة ليست وردية لكن ما يطمح إليه هو رؤية السلام والتطبيع مع الاحتلال يتحقق.
وجاءت المقابلة على هامش مؤتمر المنامة خلال اليومين الماضيين 25 و26 يونيو/ حزيران 2019، وكشفت فيه أمريكا عن الجانب الاقتصادي من «صفقة القرن»، الذي قُوبِل برفض كبير من قِبَل الفلسطينيين الذين اعتبروه بمثابة تصفية لقضيتهم، مطالبين البُلدان العربية إلى مقاطعة المؤتمر، باعتباره إحدى أدوات تنفيذ خطة السلام الأمريكية المرتقبة، والمعروفة إعلامياً بـ «صفقة القرن».
ويتردد أن «صفقة القرن» تقوم على إجبار الفلسطينيين، بمساعدة دول عربية، على تقديم تنازلات مجحفة لصالح إسرائيل في ملفات مدينة القدس المحتلة، واللاجئين، والحدود، مقابل تعويضات واستثمارات ومشاريع تنموية.