الكويت/ نبأ- ناقش الرئيس الامريكي باراك اوباما مع افراد طاقمه في وزارة الخارجية يوم امس الجمعة جهود الولايات المتحدة في مكافحة تنظيم "الدولة الاسلامية" في العراق وسوريا بعد اقل من اسبوع من اجتماع مع كبار الحلفاء الاوروبيين وزيارات اخرى الى وزارة الدفاع وقاعدة اندروز والقيادة المركزية للاطلاع على نتائج الحملة ضد الجماعة المتشددة .
وياتى هذا الاجتماع الذي حضره نائب الرئيس جو بايدن واعضاء مجلس الأمن القومي قبل 3 ايام من توجه عدد من الدبلوماسيين الامريكيين الى الكويت لحضور مؤتمر حول مكافحة "داعش"، ووفقا لوزارة الخارجية الامريكية فقد تمت دعوة العديد من كبار المسؤولين من البحرين ومصر وفرنسا والعراق والاردن ولبنان وعمان وقطر والسعودية وتركيا وبريطانيا والامارات لحضور القمة.
وقالت جين بساكي المتحدثة بأسم وزارة الخارجية بانه سيتم الطلب من الشخصيات الدينية الكبيرة المساعدة في مكافحة الدعاية التى ينشرها "داعش" ضمن جدول أعمال القمة كما سيتم مناقشة الجهود البذولة للقضاء على انتشار الايدلوجية المتطرفة من خلال وسائل الاعلام الاجتماعية .
واضافت: "الشخصيات الدينية لها دوريمكن ان تقوم به عبر التحدث علنا بان تنظيم الدولة الاسلامية ليس هو الاسلام كما ان هنالك دورا للدول لكي تشرح لشعوبها ماهية البديل وما تنبغى ان تكون عليه تطلعات الشباب" حسب تعبيرها.
وأكدت وزارة المالية الامريكية أن واشنطن تحاول تعطيل جمع التبرعات عبر وسائل الاعلام الاجتماعية من قبل انصار تنظيم "الدولة الاسلامية" المتشدد.