فلسطين المحتلة / نبأ – رحبت تل أبيب بـ “الأفكار” التي طرحها وزير الخارجية البحرينية خالد بن محمد آل خليفة، في أول مقابلة يجريها مع وسيلة إعلام إسرائيلية.
وقالت وزارة الخارجية الإسرائيلية، عبر حساب “إسرائيل بالعربية” على “تويتر”، إنها ترحب بقرار وزير الخارجية البحرينية إجراء الحوارات علانية مع صحافيين إسرائيليين، معربة عن “امتنانها للكلمات الإيجابية التي تحدث بها”.
دولة إسرائيل ترحب بقرار وزير الخارجية البحريني🇧🇭 بإجراء الحوارات علانية مع صحفيين إسرائيليين، وتعرب إسرائيل عن امتنانها للكلمات الإيجابية التي عبر عنها معالي الوزير في المقابلات مع لإعلام الإسرائيلي، مما يبعث الأمل في توثيق العلاقات الثنائية ومستقبل سلمي لمنطقتنا pic.twitter.com/3P2uZ6kvyD
— إسرائيل بالعربية (@IsraelArabic) June 27, 2019
بدوره، أعرب المتحدث باسم الخارجية الإسرائيلية، إيمانويل ناحشون، في حديث إلى صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”، عن أمله في استقبال وفد من الصحافيين البحرينيين لـ “إظهار تقدير إسرائيل لهم”.
تجدر الإشارة إلى أن وزير الخارجية البحرينية قال لـ “تايمز أوف إسرائيل” يوم الأربعاء 26 يونيو/ حزيران 2019، إن “دولة إسرائيل باقية ونحن نريد السلام معها”، مضيفاً “للشعب اليهودي يوجد مكان بيننا وإسرائيل جزء من تراث هذه المنطقة.. ونريد علاقات أفضل وسلام معها”.
وزعم أن “مؤتمر المنامة يمكن أن يغيّر اللعبة مثل إتفاقية كامب ديفيد بين الكيان ومصر”، موضحاً أن هذه مقابلته الأولى مع قناة إسرائيلية وأنه “كان يجب أن تحصل منذ وقت طويل”.
وجاءت مقابلة الوزير على هامش ورشة عُقدت في المنامة، يومي 25 و26 يونيو/ حزيران 2019، بعنوان “الازدهار من أجل السلام”، بدعوة من الولايات المتحدة وحضور مسؤولين إسرائيليين، وخصصت لمناقشة الجانب الاقتصادي من “صفقة القرن”، في ظل رفض ومقاطعة من قِبَل الفلسطينيين الذين اعتبروها بمثابة تصفية لقضيتهم.
ويتردد أن “صفقة القرن” تقوم على إجبار الفلسطينيين، بمساعدة دول عربية، على تقديم تنازلات مجحفة لمصلحة الاحتلال، في مدينة القدس المحتلة، واللاجئين، والحدود، مقابل تعويضات واستثمارات ومشاريع تنموية.