اليمن / نبأ – شهدت جزيرة سقطرى اليمنية، يوم الأحد 30 يونيو / حزيران 2019، مظاهرة مندِّدة باعتداء عناصر موالية للإمارات على محافظ الجزيرة رمزي محروس.
ورفع المحتجون عَلم اليمن ولافتات تندد بالتدخل الإماراتي في البلد، ومحاولة إثارة الخلافات والصراعات البينية وإضعاف الأمن في المحافظة، مؤكدين رفضهم لأي وجود مسلح أو تشكيلات خارجة عن الدولة، تتلقى توجيهاتها من أبوظبي.
وتعد هذه المظاهرة الأكبر في تاريخ سقطرى، وهي رسالة رفض لتشكيل الإمارات أحزمة أمنية تابعة لها.
وشهدت سقطرى في مايو/أيار 2018 توتراً غير مسبوق إثر إرسال أبو ظبي قوة عسكرية إليها بالتزامن مع وجود أحمد عبيد بن دغر، رئيس الحكومة الرئيس اليمني المتهية ولايته عبد ربه منصور هادي، حينذاك، وعدد من الوزراء.
وعقب رفض الحكومة تلك الخطوة وتمسكها بضرورة انسحاب القوات الإماراتية، تدخلت وساطة سعودية قضت برحيل تلك القوات من الجزيرة البعيدة عن الصراع المسلح الدائر في اليمن، وفق موقع “الجزيرة” الإلكتروني.