الامم المتحدة/ نبأ- قالت المحققة الأممية أغنييس كالامار، الثلاثاء 2 يوليو/ تموز 2019، أنَّ جريمة قتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي نفَّذها مسؤولون في الدولة السعودية وتحمل صفة الجريمة الدولية، وفق القانون الدولي.
وأضافت مقررة الأمم المتحدة الخاصة بحالات الإعدام خارج القانون : أنَّ “المسؤولين الأتراك تعاونوا معها في التحقيقات بشأن مقتل خاشقجي، لكنَّ السعوديين لم يتعاونوا ولم يردّوا على اتصالاتها ورسائلها.
وأكدت كالامار أنَّ النائب العام السعودي لم يوجه اتهاماً رسمياً لمستشار ولي العهد، سعود القحطاني، في الجريمة.
وتجدر الاشارة الى أن أعلنت المقرِّرة الأممية كالامار، يوم الأربعاء 19 يونيو/ حزيران 2019، وجود “أدلة موثوقة تستوجب التحقيق مع مسؤولين كبار بينهم ولي العهد السعودي”.
وكان وزير الدولة للشؤون الخارجية السعودية عادل الجبير قد هاجم كالامار، وألمح إلى أنها تكذب متهماً اياه بمواقفها السلبية تجاه السعودية .
ويذكر أنه في مطلع أغسطس/ آب 2016، تم تعيين كالامار كمقرر خاص للأمم المتحدة لمتابعة عمليات الإعدام مع تفويض لدراسة حالات الإعدام خارج نطاق القضاء.
وقد لاقى تقرير كالامار بشأن قضية مقتل الصحفي جمال خاشقجي ردود أفعال تشير الى القلق وتدعو الى اجراء تحقيق جنائي دولي ومستقل.
ويشار إلى أنّ الصحفي السعودي قتل في قنصلية بلاده بإسطنبول التركية في أكتوبر/تشرين الاول 2018، عبر فريق اغتيال مختص يقوده مقربون من بن سلمان، وما تزال الرياض تتكتم على ظروف محاكمة الضالعين في الجريمة الذين طالبت النيابة بإعدام 5 منهم دون إعلان هوياتهم.