السعودية / نبأ – يعيش أهالي بلدة الجش في محافظة القطيفِ ترقباً لخطوات النظام السعودي ضدهم، مع استمرار حصار القوات السعودية على البلدةَ التي اقتحمَتها يوم الثلاثاء 12 يونيو / حزيران 2019 بعدد كبير من المدرّعات، وطوقت مبنى سكنياً فيها وأطلقت النار حوله بشكل كثيف وعشوائي.
وتناقل مواطنون في البلدة أنباءً عن استشهاد مواطن جراء إصابته برصاص القوات، المؤلفة من قوات “رئاسة أمنِ الدولة” وعناصر جهازِ “المباحث العامة”.
وأكد شهود عيان في الجش أنّ أعداداً كبيرة من المدرعات تدفَّقت إلى البلدة للمشاركة في عملية إجرامية تواصل السلطات التكتم عليها، في ظل تعتيمِ تمارسه في بياناتها الرسمية وفي وسائل الإعلام، فيما يتعلق بانتهاكاتها ضد أهالي المنطقة الشرقية، منذ بدء الحراك السلمي في عام 2012 المُطالب بإصلاحات في نظام الحكم ووقف التمييز المذهبي.