السعودية / نبأ – أضاء الكاتب والباحث السياسي السعودي الدكتور فؤاد إبراهيم على انتهاك للأخلاق ترتكبه “هيئة الترفيه” في السعودية، مشيراً إلى أنها تكسر الخطوط الحمراء للأخلاق كي تمنع المواطنين من السفر إلى تركيا، محذراً من أن القادم من مشاريع الهيئة “أعظم”.
ولفت إبراهيم الانتباه، في تغريدة على حسابه على “تويتر”، إلى أنه “لمنع المواطنين من السفر الى وجهات سياحية خارجية ولا سيما المعادية منها (تركيا على وجه الخصوص)، سوف “يكرس” فريق “الترفيه” كل طاقته الابداعية، لتوفير أدوات الجذب لمنع تسرّب السكان المحليين نحو السياحة الخارجية”. ولذلك، بحسب إبراهيم، “يقوم الفريق بكسر الخطوط الحمراء اخلاقياً ودينياً”، محذراً من أن “القادم أعظم”.
لمنع المواطنين من السفر الى وجهات سياحية خارجية ولا سيما المعادية منها (تركيا على وجه الخصوص)، سوف "يكرس" فريق "الترفيه" كل طاقته الابداعية!! لتوفير أدوات الجذب لمنع تسرّب السكان المحليين نحو السياحة الخارجية، ولذلك يقوم الفريق بكسر الخطوط الحمراء اخلاقياً ودينياً والقادم اعظم
— فؤاد ابراهيم (@fuadibrahim2008) July 5, 2019
وقال: “أن تفكر بعقل الحكومة، وتكتب بقلمها، وتنظر الى الأشياء من حولك بعيونها، وحتى حين تريد الاستمتاع بوقتك تلجأ الى قائمة الحكومة في المباحات والمحظورات، بل وحين تريد قضاء عطلتك الصيفية تختار البلدان بحسب علاقتها مع حكومة بلدك.. فأنت كائن مختطف ولكن بطريقة غير رسمية”.
أن تفكر بعقل الحكومة، وتكتب بقلمها، وتنظر الى الأشياء من حولك بعيونها، وحتى حين تريد الاستمتاع بوقتك تلجأ الى قائمة الحكومة في المباحات والمحظورات، بل وحين تريد قضاء عطلتك الصيفية تختار البلدان بحسب علاقتها مع حكومة بلدك..فأنت كائن مختطف ولكن بطريقة غير رسمية
— فؤاد ابراهيم (@fuadibrahim2008) July 4, 2019
وذكر إبراهيم أنه “إذا فهمنا الفروق بين الحرية والتفلّت أدركنا أن ما تشهده المملكة السعودية من حفلات ماجنة لا علاقة لها بالحرية، بل يؤكد المعنى الوضيع والازدرائي لها والذي أريد إشاعته بين الناس كي يمقتوا الحرية ويترحموا على أيام الاستبداد”.
اذا فهمنا الفروق بين الحرية والتفلّت أدركنا أن ما تشهده المملكة السعودية من حفلات ماجنة لا علاقة لها بالحرية بل يؤكد المعنى الوضيع والازدرائي لها والذي أريد إشاعته بين الناس كي يمقتوا الحرية ويترحموا على أيام الاستبداد
— فؤاد ابراهيم (@fuadibrahim2008) July 4, 2019