اليمن / نبأ – أكد المبعوث الأممي إلى اليمن، مارتن غريفيث، يوم الخميس 11 يوليو / تموز 2019، أنه يسعى إلى “التوسط لإنهاء الحرب والمساعدة في التوصل إلى اتفاق سياسي شامل يضع حداً لها، وليس الحكم على الأطراف أو إجبارها على تنفيذ أي اتفاق”.
وقال غريفيث لصحيفة “الشرق الأوسط” إن الاجتماعات التي عقدها في الآونة الأخيرة في الرياض وأبو ظبي ومسقط، مع الأطراف المعنية في دول التحالف ضد اليمن، كانت “جيدة”، وكشف عن أن المشاورات مع حكومة الرئيس المنتهية ولايته عبد ربه منصور هادي وحكومة الإنقاذ في صنعاء “ستُستأنف في أقرب وقت وفق المرجعيات الثلاث (قرار مجلس الأمن رقم 2216، والمبادرة الخليجية، ومخرجات الحوار الوطني)”، من دون أن يحدد موعداً لذلك، محذراً مما سماه بـ “خطر سقوط اليمن رهينة للتوترات الإقليمية”.
وإذ أعرب المبعوث الأممي عن رغبته في تنفيذ اتفاق ستوكهولم بـ “شكل عاجل”، ربط ذلك بتعاون وفد الرياض معه، مشككاً في مهامه من حيث أنه “لم ينفذ أي خطوة من خطوات الاتفاق”.
ولدى سؤاله عن التخلي عن مهمته الأممية إذا شعر بالتعثر، أكد المبعوث الأممي، الذي يمارس مهامه منذ مارس / آذار 2018، أنه مستمر في وظيفته ما دام يحظى بثقة الأمين العام للأمم المتحدة.
وكان غريفيث قد أشاد في إحاطته أمام مجلس الأمن بتعاون حكومة الإنقاذ في صنعاء من خلال تأكيد رغبتها في إنهاء الحرب واستعدادها لتقديم التسهيلات للأمم المتحدة لتحقيق السلام ومن ضمن ذلك تطبيقهم للمرحلة الأولى من خطة إعادة الانتشار في موانئ الحديدة.