نبأ – يواصل الجيش التركي منذ ثلاثة أيام إرسال تعزيزات عسكرية ضخمة وبشكل متسارع إلى مناطق مختلفة من الحدود التركية مع سوريا، لا سيما المناطق المقابلة لمناطق سيطرة “وحدات حماية الشعب الكردية” في شرق نهر الفرات.
وتأتي هذه التحركات المفاجئة عقب أنباء عن توسيع السعودية والإمارات تحركاتهما في مناطق سيطرة الوحدات الكردية في شرق الفرات، وتقديم مزيد من الدعم المالي والعسكري إلى الوحدات التي تعتبرها تركيا “منظمة إرهابية”.
وأشارت مصادر تركية إلى أن وفداً سعودياً رفيع المستوى، ومسؤولين إماراتيين، عقدوا اجتماعات مع قادة الوحدات الموجودة ضمن “قوات سوريا الديمقراطية”، وآخرين تعتبرهم تركيا مسؤولين مباشرين في تنظيم “بي كا كا” الذي تصنفه “إرهابياً”، في منطقة “عين العرب”، وقدم الوفد والمسؤولون وعوداً للتنظيم برفع مستوى الدعم المالي المقدم لهم.