اليمن / نبأ – قال نائب رئيس وفد صنعاء إلى مفاوضات السلام الماضية في ستوكهولم، جلال رويشان، إن إعلان الإمارات عن سحبها قواتها من اليمن يرمي إلى “تسهيل وجودٍ دولي في البحر الأحمر ومضيق باب المندب”.
ونقل موقع “الميادين” الإلكتروني عن الرويشان قوله إن إنشاء ما يسمى “قيادة العمليات المشتركة في الساحل الغربي” يأتي في هذا الإطار، مضيفاً “الرئيس الأميركي (دونالد ترامب) يسعى إلى ابتزاز السعودية والإمارات بذريعة الحماية”.
كما أشار إلى أن “التوتر في المنطقة يعود إلى القلق الأميركي والخليجي منْ طريق الحرير الصيني”.
وكانت القوات الإماراتية في محافظة عدن اليمنية قد نقلت 500 مجند تابعين لـ “المجلس الانتقالي الجنوبي” الموالي لأبوظبي بهدف التدريب العسكري في خارج اليمن، وجرتْ عملية النقل بحراً وجواً من دون الكشف عن الجهات التي نقلوا إليها، وفق “الميادين”.
ويوم 8 يوليو / تموز 2019، أعلن مسؤول إماراتي رفيع المستوى عن أن الإمارات، العضو الرئيس في تحالف العدوان الذي تقوده السعودية ضد اليمن، تقوم بعملية سحب لقواتها من هناك ضمن خطة “إعادة انتشار” لأسباب “استراتيجية وتكتيكية”.
كانت وكالة “رويترز” قد نقلت في نهاية يونيو / حزيران 2019 عن 4 مصادر دبلوماسية غربية قولها إن الإمارات بدأت تقلص وجودها العسكري في اليمن بسبب التهديدات الأمنية الناتجة عن تزايد التوتر بين الولايات المتحدة وإيران.