السعودية / العالم – تشهد السعودية تغيرا مطردا في الأنماط والعادات الحياتية خلال السوات الاخيرة، خصوصاً في طبيعة الغذاء ومستوى النشاط البدني للأفراد.
وعلى رغم عدم توافر إحصاء دقيق حول السمنة على مستوى المملكة إلا أن عدداً من الدراسات الحديثة أثبتت أن نسبتها في ارتفاع بصورة تدعو للقلق، إذ بلغت لدى النساء نحو 23.6 في المئة، و14 في المئة لدى الرجال، بينما بلغت زيادة الوزن 30.7 في المئة بين الرجال، و28.4 بين النساء.
وأكد استشاري الغدد الصماء والأمراض الباطنية، المشرف العام على حملة التوعية والسكري وليد البكر أن المملكة تُعد ثالث دول العالم في قلة الحركة والكسل، قبل مالطا والسودان، مشيراً إلى أن كلاً من الكويت وأميركا والسعودية من أكثر الدول في نسبة السمنة على مستوى العالم.
وأجريت دراسة حديثة في مدينة القصيم شملت شرائح متفرقة من الأعمار تبين من خلالها أن 70 في المئة منهم مصابون، إما بزيادة الوزن بنسبة 30 في المئة أو بالسمنة بنسبة 39,8، ما يشكل خطراً بحسب استشاري جراحات مناظير وسمنة.
ووضع آخر إحصاء السعودية في المرتبة 29 في قائمة أكثر البلدان «بدانة» علماً أن هناك بعضاً من دول الخليج التي سبقتها مثل الكويت التي احتلت المرتبة التاسعة، ومصر في المرتبة الـ14، والإمارات في الـ18، والبحرين في الـ26.