نيويورك / نبأ – أكدَت الأممُ المتحدة أنَّ القيود الأميركيةَ على تنقل موظفي البعثة الدبلوماسية الإيرانية لديها تتعارض مع ميثاقِ الأممِ المتحدة.
وقال نائب المتحدثِ الرسمي باسم الأمينِ العامّ للأمم المتحدة، فرحان حق، خلال مؤتمرٍ صحافي في نيويورك، إنَّ “موقف المنظمة الدولية يتمثل في أنه من الضروري تفاد خطوات لا تتوافق مع ميثاقِها والاتفاقية حول الحصانة والامتيازات الدبلوماسية والاتفاقية بين الأمم المتحدة والولايات المتحدة بشأنِ المقرِّ الأممي”.
وقيَّدت الولايات المتحدة حركة الدبلوماسيين وعائلاتهم لتكون بين مبنى الأمم المتحدة ومقرّ البعثة الإيرانية لدى الأمم المتحدة ومقرّ إقامة السفير الإيراني لدى المنظمة الدولية ومطار جون كنيدي.
وتدخل فرض هذه القيود على دبلوماسي إيران في الولايات المتحدة في إطار تصعيد التوتر بين الجانبين، إثر انسحاب ترامب من الاتفاق النووي في مايو / أيار 2018 وفرض عقوبات جديدة على طهران.
وفي السياق نفسه، أكد وزير الخارجية الإيرانية محمد جواد ظريف أنَّ القيود الأميركية “غير إنسانية بالأساس، وهي بالتأكيد ليست عملاً ودياً”، متهماً، في تغريدة له على “تويتر”، أميركا بـ “شنّ حرب اقتصادية على المواطنين الإيرانيين ترقى إلى حدّ الإرهاب”، مضيفاً أنه “بمجرد أن تتوقف هذه الحرب يمكن أن تعقبها أمور أخرى لتهدئة التوتر”.