فلسطين المحتلة / نبأ – اقتحم العشرات من المستوطنين المسجد الأقصى المبارك، يوم الأحد 21 يوليو / تموز 2019، يتقدمهم عدد كبير من الحاخامات المتطرفين، وبحراسة مشددة من شرطة الاحتلال التي انتشرت في ساحات الأقصى وأخرى رافقتهم بجولتهم.
وقام المستوطنون بأداء طقوس تلمودية وجولات استفزازية في باحات المسجد، فيما أقدمت قوات الاحتلال على اقتحام مصلى “باب الرحمة” في الجهة الشرقية من المسجد الأقصى المبارك، واستولت على بعض الأثاث من داخله.
وتأتي هذه الانتهاكات بدعوة من الجماعات الصهيونية المتطرفة المعروفة باسم “اتحاد منظمات الهيكل” المزعوم لاستباحة المسجد الأقصى، في ذكرى ما يسمى “خراب أسوار القدس”، التي تسبق ما يسمى “خراب الهيكل المزعوم” شهر أغسطس / آب 2019، وفق وكالة “معاً” الفلسطينية للأنباء.
ويتعرض المسجد الأقصى إلى سلسلة من الجرائم والانتهاكات ترتكبها قوات الاحتلال والمستوطنين، في محاولة لتهويد المدينة وطرد سكانها، في ظل صمت عربي وإسلامي اتجاه ذلك.