ألمانيا / نبأ – كشف رئيس المنظمة “الأوروبية السعودية لحقوق الإنسان” في برلين علي الدبيسي عن أن النيابة العامة في السعودية طالبت بإعدام الناشط المعتقل من محافظة القطيف محمد عيسى اللباد.
وأكد الدبيسي، المقيم في ألمانيا، في تغريدات على “تويتر” أن خطوة مطالبة النيابة السعودية بإعدام اللباد تأتي على خلفية أنشطة سلمية في الدفاع عن المعتقلين وقيادة مظاهرات تطالب بالحقوق المدنية والسياسية.
وسلط رئيس المنظمة “الأوروبية السعودية لحقوق الإنسان” الضوء على قصة اللباد، حيث أشار إلى أنه سلم نفسه في أغسطس / آب 2017 ومعه أخرين بعد أن وضعتهم السلطات السعودية على قائمة تشمل 23 مطلوباً، وحينها قالت الداخلية السعودية إنه “سيتم أخذ مبادرتهم بتسليم أنفسهم في الاعتبار”.
وكان الناشطون محمد عيسى اللباد، رمزي محمد آل جمال، وعلي حسن آل زايد، من ضمن “قائمةِ 23 مطلوباً”، قد سلموا أنفسهم إلى السلطات السعودية في عام 2017، بناء على تعهد بإطلاقِ سراحِهم من قِبل أميرِ المنطقة الشرقية سعود بن نايف، قبل أن تُحاك بعدَها الفبركاتُ ضدهم والتهم لإدانتِهم.
وبحسب مصادر محلية في القطيف، فإنه برغم ادّعاءات السلطات بأنَّ النُشطاء سيُقابَلونَ بالاهتمام والرعاية وأنهم في أيد أمينة، إضافةً إلى الحضورِ الشخصي لابن نايف، فقد افتُضح زيف هذه الادعاءات بعد أن أَجبر المُعتقلين على الإدلاء باعترافات كاذبة تحت التعذيب لإصدارِ أحكام قاسية ضدَّهم تصل إلى عقوبة الإعدام، التي طالبت بها النيابة العامة تنفيذها ضد المعتقلين الثلاثة، لتعبيرِهم عن رأيهِم ومشاركتهم في الحراك المطلبي في القطيف، الذي بدأ في عام 2011.