أكد الشيخ عيسى قاسم “ضرورة مطالبة الشعوبِ الإسلامية للأنظمة السياسية الحاكمة لها بإصلاحِ الوضعِ السياسي، والإقلاعِ عن كلّ أشكال الظلم والطاغوتية والاستكبار”.
وعزّى قاسم، في كلمةٍ له مساء الثلاثاء 30 يوليو / تموز 2019 خلال مؤتمرِ “لا لصفقة القرن”، عوائل الشهداءِ الثلاثة في البحرين، واعتبرَ أنَّ “الشهداء علي العرب وأحمد الملالي ومحمد المقداد مضوا يحملونَ شهادةَ صدقٍ على ما يُلاقيهِ شعبُهم من ظلم أسود، وتجاوز وانتهاك للحُرماتِ، وسحقٍ لإنسانيةِ الإنسان”.
وشدَّد على أنَّ “أمر الحُكم في البحرين غريب فهو من جهة يُعلن مفتخِراً أنَّه قضى على الحراكِ الشعبيّ، وأسكت الصوتَ المنادي بالحريّة، والحقوقِ المشروعة، ويتفاخر بما لا يرضاه إلا الباطل، ولا تفتخرُ بهِ إلا الجاهليَّة”.
ويوم السبت 27 يوليو / تموز 2019، أعدمت السلطات الشابين علي العرب واحمد الملالي، اللذان كانا معتقلين في سجن “جَو”، وتعرضا التعذيب، بذريعة “الشروع في قتل ضابط” و”محاولة الهرب من السجن”.
وبعد يوم، استشهد الشاب محمد ابراهيم المقداد، خلال وجوده في المستشفى التي نقل إليها جراء استنشاقه غارات سامة أطلقتها القوات البحرينية خلال قمعها مظاهرات سلمية خرجت تنديداً بجريمة الاعدام التي نفذتها السلطات بحق المعتقلَيْن العرب والملالي.