أخبار عاجلة
ولي عهد أبوظبي محمد بن زايد آل نهيان

الاحتلال يشيد بالإمارات لـ “تسامحها مع اليهود على أراضيها”

أشادت صحيفة “ماكور ريشون” العبرية، يوم الأربعاء 7 أغسطس / آب 2019، بالإمارات لـ “أجواء التسامح التي تبديها مع اليهود المقيمين على أراضيها”.

وقال الكاتب اليهودي يائير أتينغر، في تحقيق مطول نشرته صحيفة “مكور ريشون” اليمينية، إن “حكومة أبوظبي تسمح للحاخام اليهودي يهودا سيرنا برعاية اليهود ممن يعيشون على الأراضي الإماراتية، تأكيداً للتسامح والحرية الدينية الإماراتية”، بحسب ما ذكر حساب “إسرائيل في الخليج” على “تويتر”، التابع لوزارة الخارجية الإسرائيلية.

وقال إن “الحاخام اليهودي يهودا سيرنا يتجول بحرية تامة في إمارة أبوظبي الإماراتية كما لو كان في ولاية مانهاتن الأمريكية، حيث يرتدي القبعة الدينية (الكيبا) مع رموز واضحة على يهوديته، ويعمل مع رجال دين آخرين على برنامج للتقريب بين الأديان”.

وأضاف أتينغر أن “سيرنا يصل بصورة دورية إلى دولة الإمارات، وقد تحول مع مرور الوقت إلى حاخام الجالية اليهودية هناك، ومهمته الأساسية مساعدة الشبان اليهود الصغار للعثور على هويتهم اليهودية، ويقدم لهم استشارات في كيفية الرد على الاتهامات الموجهة لإسرائيل بأنها دولة فصل عنصري أبارتهايد”، بحسب ما ذكر موقع “الخليج أون لاين”.

وأشار إلى أنه “حين تمت دعوة هذا الحاخام للمرة الأولى لزيارة فرع جامعة نيويورك بإمارة أبوظبي سأل مضيفيه الإماراتيين عما إن كان يستطيع التجول في الإمارة بالكيبا ورموزه اليهودية بحرية، وأن يمشي في الشارع بأمان، أم لا، فأبلغه المسؤولون الإماراتيون أن بإمكانه القيام بذلك”.

وأوضح أن “المرة الأولى التي وصل فيها سيرنا إلى أبوظبي كانت في يناير 2010، بالتزامن مع ما شهدته دول الخليج من عاصفة كبيرة تمثلت باغتيال محمود المبحوح قائد حماس العسكري في إمارة دبي المجاورة لأبوظبي، حيث وجهت الاتهامات المباشرة لجهاز الموساد بالمسؤولية عن الاغتيال، لكن الحاخام الذي تعلم وتربى بإسرائيل واصل المسير بشوارع إمارة أبوظبي بالكيبا”.

وختم الكاتب تحقيقه بالقول: إن “إحدى الشخصيات المنخرطة جداً في هذه الجهود اليهودية في دول الخليج، هي الحاخام مارك شناير المقيم بصورة شبه دائمة في قصور دول خليجية، ويعمل وسيطاً غير رسمي بين حكام هذه الإمارات والعالم اليهودي”.

وكان “إسرائيل في الخليج”، أحد حسابات وزارة خارجية كيان الاحتلال على “تويتر”، عن وجود كنيس في دبي، بعد أن ظل سرياً طوال الفترة الماضية، في أول اعتراف رسمي بوجود الكنيس.

وفي ديسمبر / كانون أول 2018، قالت القناة الثانية في التلفزيون الإسرائيلي إن كنيساً بني في إمارة دبي بموافقة من السلطات الإماراتية التي أشرفت عليه على مدار ثلاث سنوات مضت.