الولايات المتحدة / نبأ – علقت صحيفة “واشنطن بوست” على التقارير التي تحدثت عن اشتراط السلطات السعودية الإفراج عن الناشطة لجين الهذلول، بسحبها اتهامات التعذيب الذي تعرضت له على يد سجانيها، فقالت الصحيفة إن “موقف الناشطة شجاعة في المبادئ وتستحق الثناء عليه”.
وقالت الصحيفة، في تقرير، إن “السجون السعودية تزدحم بالمعارضين الذين يريدون الحديث بحرية، وهناك العشرات من الناشطين والناشطات الذين سجنوا بسبب مطالبتهم بحقوق المرأة”.
ودعت “واشنطن بوست” المستثمرين الذين يفكرون بشراء حصص في شركة “أرامكو” السعودية إلى أن “يكونوا واضحين حول الشخص الذي سيصافحونه”، موضحة “هؤلاء جبناء فهم قتلوا صحافياً وعذبوا ناشطات وحاولوا التغطية على وحشيتهم، ومن يستثمر مع الطغاة يساعدهم على الجريمة”.
وكانت عائلة لجين الهذلول قد رفضت “عرض” السلطات السعودية بإطلاق سراحها مقابل نفيها لصحة تعرض المعتقلة للتعذيب والتحرش الجنسي.
وقال وليد الهذلول، شقيق لجين، إن “أمن الدولة زار لجين في سجن الحائر للتوقيع على موافقة أنها تخرج في تسجيل وتقول إنها لم تتعرض لتعذيب”، موضحاً، في تغريدة على “تويتر”، أنه “كان الاتفاق معهم أن توقع على تعهد فقط أنها لم تتعرض لأي تعذيب ولهذا السبب بقينا صامتين”.
وشدد شقيق المعتقلة على أن “الظهور في فيديو أنها لم تتعرض لتعذيب هذه مطالب غير واقعية”.
https://twitter.com/WalidAlhathloul/status/1161271062694367232
وتعدّ لجين الهذلول من أبرز الناشطات المطالبات بحقوق المرأة مثل قيادة السيارة والمدافعات عن حقوق الإنسان في السعودية، وقد اعتقلتها السلطات السعودية في مايو / أيار 2019، ضمن حملة اعتقالات قادها ولي العهد محمد بن سلمان، ووضعتها في أحد السجون، حيث أكدت تقارير لمنظمات حقوقية أنها تعرضت للتعذيب والتحرش الجنسي.