قطر / نبأ – أعلن مصرف قطر المركزي، يوم الخميس 15 أغسطس / آب 2019، عن أن التوقعات بشأن نمو اقتصاد البلاد لا تزال إيجابية خلال عامي 2019 و2020.
وأوضح المصرف، في تقريره السنوي لعام 2018، أن الاقتصاد المحلي “سيستفيد من التحركات المواتية في أسعار النفط العالمية، والصادرات القوية، وتحسن التوازن المالي، والاستقرار الكلي للاقتصاد خلال 2019″، وفق ما أوردت وكالة “الأناضول” للأنباء.
كما “أظهر الاقتصاد القطري أداءً مرناً العام الماضي، في خضم ضعف الاقتصاد العالمي، ورغم أن نمو الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي كان أبطأ إلى حد ما عن العام السابق”، بحسب التقرير.
وذكر التقرير أن “نمو الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي لقطر تباطأ إلى 1.4 في المئة في 2018، من 1.6 في المائة في العام السابق عليه (2017)”.
وتوقع التقرير أن “يبلغ متوسط نمو الاقتصاد القطري خلال السنوات (2018 – 2020) نحو 2.8 في المئة”.
وتأثر اقتصاد قطر بداية عقب نشوب الأزمة الخليجية في 5 يونيو/حزيران 2017؛ إثر قطع كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر علاقاتها مع الدوحة، بدعوى “دعمها للإرهاب”، وعلى خلفية علاقتها بإيران، ثم بدأ اقتصاد الإمارة الخليجية بالتعافي تدريجاً مستفيدة من كونها أكبر منتج ومصدر في العالم للغاز الطبيعي المسال، ومن علاقتها الإقليمية والدولية.