إيران / نبأ – أكد رئيس مجلس الشورى الإسلامي الإيراني علي لاريجاني، يوم السبت 17 أغسطس / آب 2019، أن الجهود التي بذلتها إيران للإفراج عن ناقلة النفط الإيرانية “غريس 1” في جبل طارق، “أجبرت البريطانيين على التخلي عن القرصنة البحرية”.
وقال لاريجاني، في افتتاح الجلسة العلنية لمجلس الشورى الإسلامي الإيراني إن “الشعب الإيراني كشف عن مظهر من مظاهر صموده وصلابته”، مضيفاً “البريطانيون أدركوا أن الظروف الراهنة في إيران ليست كما في السابق بحيث يمكنهم التآمر على النظام، فاضطرت بريطانيا بعد عملية إيذائية ولصوصية للتراجع، وهذا الاقتدار صنعته الثورة الاسلامية بقيادة الإمام الخميني الراحل والقيادة الحكيمة للسيد على الخامنئي وصمود الشعب”.
وكانت سلطات جبل طارق التي تخضع لسلطة بريطانيا قد أفرجت يوم 15 أغسطس / آب 2019 عن ناقلة النفط الإيرانية التي احتجزتها يوم 4 يوليو / تموز 2019، بدعوى خرقها عقوبات أوروبيةً على توريد النفط إلى سوريا، ثم ألقت القبض، يوم 12 يوليو / تموز 2019، على ضابطين إضافيين من طاقم الناقلة الإيرانية المحتجزة، بعد أن ألقت القبض على قبطانها وعدد من الضباط العاملين فيها للتحقيق معهم أثناء احتجاز الناقلة.
وبعد مرور يوم، أعلنت شرطة جبل طارق عن إفراجها عن قبطان وثلاثة آخرين من أفراد طاقم ناقلة النفط الإيرانية، بعد مصادرتها وثائق وأجهزة إلكترونية من الناقلة.
ورداً على احتجاز نقلة نفط تابعة لها، أعلنت القوة البحرية للحرس الثوري يوم 19 يوليو / تموز 2019 عن توقيف ناقلة نفط بريطانية في مضيق هرمز لعدم احترامها قانون البحار الدولي.، وذلك بعد نحو أسبوعين من توقيف “غريس 1”.