وول ستريت جورنال: استهداف حقل الشيبة يكشف نقاط ضعف السعودية

السعودية/ نبأ- بيّن تقرير في صحيفة وول ستريت جورنال أنه رغم حديث المملكة عن أضرار محدودة لاستهداف القوات اليمنية منشآت نفطية بحقل الشيبة في السعودية، فمن المرجح أن يؤدي هذا الهجوم إلى تعميق المخاوف بشأن أمن مرافق الطاقة في الشرق الأوسط.

وأوردت تصريحات المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية العميد يحيى سريع التي توعد فيها بشن هجمات أوسع وأخطر من الهجوم الذي شنته الجماعة على حقل الشيبة إذا واصلت المملكة عملياتها العسكرية في اليمن، ودعا الشركات والمواطنين للابتعاد عن حقول النفط الرئيسية التي قد تستهدفها الجماعة في أي وقت.

ولفتت الصحيفة إلى أن هجمات أنصار الله على السعودية كشفت عن نقاط ضعف في دفاع السعودية عن نفسها.

وأوضحت أن القوات اليمنية توعدت السعودية بالرد بهجمات أكبر وأعظم رداً على استمرار العدوان، منهبة إلى أن انصار الله شنوا أكثر من 12 هجوماً على منشآت نفطية بالمملكة منذ أبريل/ أيار الماضي.

وحقل الشيبة هو حقل نفطي يقع في جنوب شرق المملكة العربية السعودية في الربع الخالي، و يبعد حوالي 10 كيلومترات عن الحدود الجنوبية لإمارة أبوظبي، ويبعد 40 كم عن الجزء الشرقي للواحة ليوة في أبو ظبي.

وفي عام 1998 بدأت أرامكو انتاج البترول من حقل شيبة البترولي العملاق وفي 2003 طرحت السعودية أمام الشركات العالمية فرصاً استثمارية للتنقيب عن الغاز غير المصاحب واستغلاله في الربع الخالي، وتبلغ الطاقة الانتاجية لمعمل الانتاج المركزي في حقل الشيبة 500 ألف برميل يومياً.