اليمن / نبأ – رأت مجلة “فورين بوليسي” الأميركية أن نتيجة المعارك التي وقعت في مدينة عدن اليمنية بين قوات “المجلس الانتقالي” المدعومة من الإمارات وقوات الرئيس المنتهية ولايته عبد ربه منصور هادي المدعومة من السعودية، هي أن أبو ظبي تسعى إلى أن تنأى بنفسها عن السياسة السعودية في المنطقة.
وقالت المجلة، في تقرير للكاتبة فيها ألكسندرا ستارك، إن “المعارك هذه تسلط الضوء على الخلافات في الأهداف بين الإمارات والسعودية في اليمن”، مضيفةً أن “ذلك كشف الغطاء عن خلاف أوسع في مقاربة البلدين، وهذا الخلاف قد يورط واشنطن في نزاع اقليمي آخر وقد يعرقل سياسة إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب حيال إيران”.
وذكرت “فورين بوليسي” أن “المعارك التي وقعت في عدن تبين أن هناك إختلاف بين السعودية والإمارات منذ بداية العدوان على اليمن”.
وفيما اعتبرت أن “الأولوية بالنسبة إلى السعودية هي تأمين الحدود الجنوبية ضد جماعة “أنصار الله”، قالت إن “الرياض تركز جهودها على محاربة “أنصار الله” في الشمال وعلى دعم هادي”.
أما الإمارات، بحسب “فرين بوليسي”، فقد “سعت إلى الإستفادة من دورها في العدوان على اليمن من أجل توسيع نفوذها العسكري والإقتصادي إلى القرن الأفريقي ومضيق باب المندب”.
وأكدت المجلة أن “الخلاف العلني بين السعودية والإمارات في عدن يشير الى أن أبو ظبي تسعى إلى أن تنأى بنفسها عن السياسة السعودية في المنطقة”.