اليمن / نبأ – للمرة الأولى منذ بدء العدوان على اليمن في مارس / آذار 2019، نفذ سلاح الجو المُسير لدى الجيش اليمني و”اللجان الشعبية”، يوم الاثنين 26 أغسطس / آب 2019، هجوماً واسعاً بعدد من طائرات “صماد 3” على هدف عسكري في الرياض.
وقال المتحدث باسم القوات اليمنية المسلحة العميد يحيى سريع، في بيان، إن “الطيران المسير نفذ هجوماً واسعاً بعدد من طائرات “صماد 3” على هدف عسكري هام في عاصمة النظام السعودي الرياض”، مؤكدا أن “الإصابة مباشرة”.
وأضاف أن “هذه العملية تأتي في إطار توسيع دائرة الاستهداف وردا على جرائم العدوان وحصاره المستمر على شعبنا اليمني العظيم”.
وجدد العميد سريع الدعوة “للمدنيين والشركات بالابتعاد الكامل عن المواقع العسكرية والحيوية كونها أصبحت أهدافاً مشروعة لنا”.
وكان سلاح الجو اليمني المُسير قد نفذ، أمس الأحد وليله، ثلاث عمليات استهدفت “قاعدة الملك خالد الجوية” في خميس مشيط، حيث استهدفت طائرات “قاصف 2 كي” مرابض الطائرات الحربية، ومبنى الاتصالات، وبرج الرقابة في القاعدة.
ووفق سريع، فإن “القوات المسلحة تهدف من تكرار الاستهداف لإخراج القاعدة الجوية عن الخدمة أو إصابتها بالشلل التام كونها من أهم القواعد التي يستخدمها النظام السعودي منطلقا لعملياته العدائية ضد أبناء شعبنا”.
كذلك، نفذ سلاح الجو اليمني المُسيّر هجمات عدة بـ “قاصف تو كي” على مطار أبها الدولي استهدفت برج الرقابة في المطار، وأكد سريع أن “الإصابة مباشرة وتسببت فى تعطيل الملاحة الجوية في المطار”.
كما نفذت القوة الصاروخية اليمنية عملية، أمس الأحد، هي الأولى والأكبر بالأسلحة البالستية المتوسطة منذ بدء العدوان، إذ استهدفت 10 صواريخ بالستية نوع “بدر 1″ مرابض الطائرات الحربية و”أباتشي” في مطار جيزان الإقليمي ومواقع عسكرية أخرى في جيزان.