اليمن/ نبأ- إندلعت اشتباكات عنيفة بين قوات تابعة للرئيس اليمني المنتهية ولايته، الفار عبد ربه منصور هادي، وقوات الحزام الأمني والمجلس الانتقالي المدعومين من الإمارات في محيط مدينة شُقرة بمحافظة أبين جنوبي اليمن.
وقالت مصادر عسكرية انَّ الاشتباكات استُخدم فيها السلاح الثقيل كالدبابات وصواريخ الكاتيوشا، ما أدى إلى انسحاب قوات الحزام والمجلس الانتقالي من المدينة.
وأشار شهود عيان إلى أنَّ عشرات المركبات العسكرية المحملة بالجنود والأسلحة والمصفحات مرَّت من مدينة مودية في طريقها من شبوة لتعزيز قوات هادي في مدينة شقرة، وذلك بهدف السيطرة عليها والتقدم باتجاه مدينة زنجبار المركز الإداري لمحافظة أبين.
واعترف رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتياً، عيدروس الزبيدي، في كلمة وجهها لأنصاره، مساء الثلاثاء 27 أغسطس/ آب 2019، ونشرتها مواقع تابعة للمجلس الانتقالي، بالهزيمة التي منيت بها قواته في محافظة شبوة.
وتوّعد الزبيدي، بعودة قوات النخبة الشبوانية إلى شبوة (جنوب شرق) التي سيطرت عليها القوات الحكومية مطلع الأسبوع الجاري.
وفي 14 أغسطس/ آب الجاري، سيطرت قوات موالية للإمارات على العاصمة المؤقتة عدن، بعد معارك استمرت 4 أيام مع القوات الحكومية، وهو ما وصفته الشرعية اليمنية بـ”الانقلاب”، واتهمت بشكل مباشر الإمارات بالوقوف وراءه.