الإمارات / نبأ – هاجم وزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتية أنور قرقاش العملية التي نفذتها المقاومة الاسلامية في لبنان عبر استهدافها مركبة عسكرية في مستوطنة “أفيفيم” في شمال فلسطين المحتلة، وذلك رداً على عدوان الاحتلال الاسرائيلي على الضاحية الجنوبية لبيروت وقتل عنصرين من المقاومة الإسلامية في سوريا.
وادعى قرقاش، في تغريدة على “تويتر”، أن “قلبه على اللبنانيين” الذين قال إنهم “طالما عانوا من انفراد القرار وتداعياته”، مضيفا “قرار الحرب والسلام يجب أن يكون قرار الدولة”، اعتراضاً منه على قيام المقاومة الإسلامية بعمليات رداً على العدوان.
قلوبنا مع لبنان واللبنانيين هذا المساء، فطالما عانوا من انفراد القرار وتداعياته، والمنطق أن قرار الحرب والسلام والإستقرار يجب أن يكون قرار الدولة ويعبر عن مصالحها الوطنية وسلامة مواطنيها في المقام الأول.
— د. أنور قرقاش (@AnwarGargash) September 1, 2019
وسبق وزير الخارجية البحرينية خالد بن أحمد آل خليفة قرقاش إلى الانحياز إلى كيان الاحتلال ضد لبنان و”حزب الله”، بقوله، في تغريدة على “تويتر”، إن ما سمّاه “اعتداء دولة على أخرى”، في إشارة منه إلى لبنان وكيان الاحتلال، “شيئ يحرمه القانون الدولي”، وزعم أن “وقوف دولة متفرجة على معارك تدور على حدودها وتعرض شعبها للخطر هو تهاون كبير في تحمل تلك الدولة لمسؤولياتها”.
اعتداء دولة على أخرى شيئ يحرمه القانون الدولي . و وقوف دولة متفرجة على معارك تدور على حدودها و تعرض شعبها للخطر هو تهاون كبير في تحمل تلك الدولة لمسؤولياتها . #لبنان #اسرائيل #حزبالله
— خالد بن أحمد (@khalidalkhalifa) September 1, 2019
وكانت المقاومة الإسلامية قد أعلنت عن تنفيذها عملية استهدفت آلية عسكرية إسرائيلية في داخل الأراضي المحتلة قرب الحدود مع لبنان، ما أدى إلى مقتل وجرح من كان على متن الآلية.
وعقب العملية، قصف جيش الاحتلال بقنابل فوسفورية وحارقة أطراف قرى لبنانية على الحدود مع فلسطين المحتلة، مشعلاً الحرائق في أحراشها.
وجاءت العملية كرد على عدوان إسرائيلي تمثل باستهداف طائرتين عسكريَّتين مُسيَّرتين مبانٍ في الضاجية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت، يوم الخميس 25 أغسطس / آب 2019، ما أدى إلى أضرار في عدد منها، وغارات إسرائيلية على دمشق أدت إلى استشهاد عنصرين من المقاومة الإسرائيلية في دمشق، يوم الأربعاء 24 أغسطس / آب 2019.