السعودية / نبأ – قال الرئيس الجديد لـ “الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد”، مازن الكهموس، إنّه يعتزم “استئصال الفساد وسط الموظفين الحكوميين”، بعد حملة شملت أمراء ووزراء وكبار رجال الأعمال، في عام 2017.
وقال الكهموس، الذي عين يوم 30 أغسطس / آب 2019 في منصبه بأمر ملكي، لقناة “العربية”، إنّه “بعد تخلص البلاد من الرؤوس الكبيرة الفاسدة”، فإنه ينقل “تحذيراً شديد اللهجة من ولي العهد” محمد بن سلمان، بأنّ “المرحلة المقبلة ستكون لاستئصال الفساد وسط الموظفين الحكوميين”.
ويتخوف كثير من الموظفين السعوديين من أن تكون الحملة مخططاً للتخلص من عبء الوظائف الحكومية بتقليص عدد الموظفين، في إطار خطة لخصخصة مؤسسات الدولة، ودفع السعوديين إلى العمل في القطاع الخاص بدلاً من الحكومي.
وطلب ابن سلمان قد طلب من الكهموس عقد اجتماع شهري لإطلاعه على تطورات القضاء على الفساد، وأخذ التوجيهات المباشرة منه.
وسبق أن أكدت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأميركية حصولها على عشرات الوثائق التي تؤكد تورط ابن سلمان، الذي يدعي محاربة الفساد، بصفقات تجارية فاسدة، وإهداره أموال السعوديين على أمور شخصية ترفيهية.