اليمن/ نبأ- بدأَت مجموعة من المشرّعين الجمهوريين والديمقراطيين حملة جديدة لإنهاء العدوان الذي تقوده السعودية في اليمن، وسط انتقادات شديدة لجريمة استهداف سجن ذمار، التي أسفرت عن مقتل أكثر من 100 أسير تابع للتحالف السعودي.
وقالت صحيفة واشنطن بوست الأميركية إنَّ المشرّعين يسعَون إلى حظر الدعم اللوجستي الأميركي للغارات الجوية للتحالف من خلال تعديل مشروع قانون السياسة الدفاعية السنوي.
ويأمل المشرّعون أن تؤدي هذه الخطوة فعليًا إلى تعطيل الهجمات الجوية عن طريق حظر توفير قطع الغيار الأميركية التي تحتاجها الطائرات السعودية وإلى تقييد بعض أشكال تبادل المعلومات الاستخباراتية.
وكان تحالف العدوان بقيادة السعودية، قد شن غارات الاحد 1 سبتمبر/ أيلول، على سجن خاص بالأسرى في محافظة ذمار اليمنية، مدعياً بأنه وجّه ضربات جوية لأهداف عسكرية تابعة لحركة “أنصار الله”.
وصرّحت اللجنة الدولية للصليب الاحمر، أمس الإثنين، إن أكثر من 100 شخص قتلوا في القصف وأنّ الحصيلة النهائية لم تتأكد بعد، وكان مركز الاحتجاز يضم نحو 170 معتقلاً، 40 منهم يعالجون من إصابات، ويفترض مقتل الباقين.