السعودية/ نبأ- مع اليوم الأول للعام الدراسي في المملكة، فوجئ عدد من المدرسين في عدد من المدارس داخل محافظات المملكة بوجود قرار من وزارة التربية والتعليم بدمج البنين والبنات في فصول دراسية واحدة، وهو ما يعدّ إجراء غير معهود في تاريخ البلاد.
وتسبب القرار بجدل واسع في المملكة بين مؤيد للقرار و بين آخرين معارضين له معتبرين أنه يتعارض مع القيم الدينية، لكونه يتعارض مع القيّم الدينية التي يريدون زرعها في أبنائهم، ويتنافى مع عادات وتقاليد المجتمع السعودي.
وانتشر عبر موقع “تويتر” هاشتاغ (دمج الصفوف الأولية) الذي أصبح في القائمة الأكثر تداولاً في المملكة، وسط مطالبات بإلغاء القرار.
ويعد القرار السعودي مخالفاً للمادة الـ(155) من وثيقة سياسة التعليم، والتي تنص على منع الاختلاط بين البنين والبنات في جميع مراحل التعليم إلا في دور الحضانة ورياض الأطفال.
ويشار إلى أن هذه الخطوة تأتي في إطار تخلي المملكة في عهد الملك سلمان، وابنه ولي العهد محمد، عن بعض الثوابت الاجتماعية السعودية المحافظة، حيث صدرت سلسلة قرارات بالتخلّي عن عدد من القوانين والأعراف الاجتماعية التي اعتمدتها البلاد على مدار عقود، وهي قرارات شكلت صدمة لمجتمع المملكة المحافظ.