السعودية/ وكالات- أصدرت لجنة العقوبات بمجلس الأمن، أمس الثلاثاء، قراراً يقضي برفع "مؤسسة الحرمين الخيرية" من قائمة دعم الإرهاب.
يأتي ذلك بعد ما يقارب من 10 سنوات من الدعاوى والتضييق على المؤسسة التي تتبنى شعار عمل الخير كواجهة لعملها.
وبناءً على هذا القرار، فإنه سيتم إلغاء تجميد الأصول خاصة داخل الولايات المتحدة، وحظر السفر عن المؤسسة وموظفيها.
وجاء في نص القرار: "أنه في يوم 28 أكتوبر 2014، وعملاً بالقرار 1267 لعام 1999، والقرار 1989 لعام 2011، حول تنظيم القاعدة والأفراد والكيانات المرتبطة بها، أزالت لجنة مجلس الأمن الاسم أدناه (مؤسسة الحرمين) من قائمة العقوبات، بعد إعادة النظر في طلبات قدمت لشطب اسمها من القائمة بواسطة مكتب أمين المظالم؛ عملاً بقرار مجلس الأمن 1904 لعام 2009، وبناءً على ذلك فإن تجميد الأصول، وحظر السفر، وحظر توريد الأسلحة المنصوص عليها في الفقرة 1 من قرار مجلس الأمن 2161 (2014)، لم يعد ينطبق على الاسم المبين أدناه (مؤسسة الحرمين)".
وكان ستيوارت ليفي، الوكيل السابق لوزارة المالية لشؤون مكافحة الإرهاب والاستخبارات المالية، قد صرح في العام 2004: "إننا سنواصل استخدام كل ما لدى الحكومة الأميركية من قوة وسلطة لتعقب وتحديد قنوات تمويل الإرهابيين، مثل المنظمات الخيرية الفاسدة في الداخل والخارج، وإن مؤسسة (الحرمين) قد استخدمت في جميع أرجاء العالم لكي تكفل التمويل المالي للعمليات الإرهابية، ولهذا فقد اتخذنا هذا الإجراء لعزل هذين الفرعين (في آشلاند واتحاد جزر القمر) وسليمان البطحي من المجتمع المالي في العالم كله".
يذكر أن عقيل العقيل قد أسس مؤسسة الحرمين الخيرية، في مدينة كراتشي الباكستانية، ثم انتقل مقرها الرئيسي إلى مدينة الرياض، بدعوى التركيز في المجال الدعوي والإغاثي، ويتجاوز عدد موظفيها الخمسة آلاف موزعين في أكثر من 50 دولة حول العالم.