الصومال/ نبأ- أعلن ما يُسمى “الجيش الحرط في أرض الصومال، تبنِّيه الرسميّ لعملية التخريب المتعمَّدة، التي استهدفت الخميس 5 سبتمبر/ أيلول 2019، ميناء بربرة، الذي تديره شركة موانىء دبي العالمية.
وقامت عناصر من التنظيم المسلَّح بالتسلل بشكل خفي وسري إلى أرض الميناء، حيث قاموا بزرع عبوات ناسفة في ثلاث من الرافعات العاملة في أرض الميناء، الأمر الذي أدى إلى احتراق رافعتين بالكامل، وتضرُّر الثالثة.
وقال متحدث باسم التنظيم إنَّ العملية التخريبية المتعمَّدة تأتي ضمن سلسلة هجمات قادمة ستستهدف المصالح والمنشآت الإماراتية على أرض الصومال، وأمهل ابو أبوظبي 14 يوماً لسحب موظفيها من ميناء بربرة، الذين يُقدر عددهم بحوالي 120 موظفاً.
هذا وستشهد أرض الصومال تصعيداً كبيراً ضد القوات الرسمية لحكومة أرض الصومال الموالية للإمارات، فالوجود الإماراتي على أرض الصومال غير مرحَّب به من قبل الشعب، ولا حتى من شخصيات سياسية وعسكرية وأمنية في البلاد.
وأنَّ توسع النفوذ الإماراتي في الصومال، وخاصة الاتفاق الذي منح أبوظبي حقَّ استغلال ميناء بربرة الحيوي، وهو اتفاق ثلاثي تم توقيعه بين أرض الصومال وشركة موانئ دبي العالمية وإثيوبيا، في مارس/آذار 2018. هو أحد أسباب الثورة، بحسب تأكيدات المتحدث الرسمي للجيش الحر سعيد هيبة.