أيرلندا / نبأ – قالت وزارة الخارجية الأيرلندية إن “عمليات الإعدام الأخيرة في البحرين تأتي تتويجاً لتراجع كبير للحريات الأساسية في البلاد خلال السنوات الأخيرة، بما في ذلك حرية الرأي والتعبير”.
جاء ذلك في معرض الإجابة على سؤال وجّهه عضو البرلمان توماس بروغان إلى الوزارة عن عمليات الإعدام تلك، وعما إذا كانت الوزراة ستقدم تقريراً حولها، وعما إذا كان هناك إجراء ستتخذه أيرلندا بالتنسيق مع الإتحاد الأوروبي حيال البحرين.
واعتبرت الوزارة، في إجابتها الخطية لبروغان، أن “وضع حقوق الإنسان في البحرين يشكل مصدر قلق”، معبّرة عن قلقها العميق من إعدام ثلاثة أشخاص في شهر يوليو / تموز 2019، وأكدت الوزراة أن “إلغاء عقوبة الإعدام يعد أحد الأولويات الدولية لأيرلندا التي تدين استخدامها في جميع الظروف”.
وأعدمت السلطات البحرينية علي العرب وأحمد الملالي، يوم 27 يوليو / تموز 2019، وهما كانا معتقلين في سجن “جَو” وتعرضا للتعذيب، وذلك بذريعة “الشروع في قتل ضابط” و”محاولة الهرب من السجن”.