ألمانيا / نبأ – قدمت منظمة “السلام الأخضر الدولية” (غرينبيس)، يوم الاثنين 9 سبتمبر / أيلول 2019، التماساً إلى الحكومة الألمانية حمل توقيعات أكثر من 10 آلاف شخص، لتمديد الحظر المفروض على تصدير الأسلحة للسعودية الذي ينتهي نهاية سبتمبر / أيلول 2019.
وقال ألكساندر لورتس، خبير نزع السلاح في المنظمة ومقرها برلين، في تصريحات نقلتها وسائل إعلام ألمانية، إنه “ينبغي للحكومة مواصلة حظرها على صادرات الأسلحة إلى السعودية بسبب دور الرياض في حرب اليمن”.
وشدد على أنه “منذ اندلاع الحرب في اليمن، قتل 91 ألف شخص”، كما دعا الحكومة إلى “وقف مبيعات الأسلحة لجميع الدول المشاركة في تلك الحرب”.
وتشير استطلاعات رأي محلية أن قرابة 81 في المئة من الألمان يعارضون مبيعات الأسلحة للدول المشاركة في حرب اليمن.
وفي عام 2018، فرضت الحكومة الألمانية بقيادة المستشارة أنجيلا ميركل قيوداً على مبيعات الأسلحة إلى السعودية بسبب دورها في تلك الحرب.
وفي 21 أكتوبر / تشرين أول 2018، قالت المستشارة الألمانية إن بلادها لن تصدر أسلحة إلى السعودية مع استمرار حالة عدم اليقين بشأن مصير الكاتب الصحافي جمال خاشقجي، الذي قتل في قنصلية السعودية في إسطنبول.
وسبق أن مددت الحكومة الألمانية قرار الحظر إلى يوم 31 مارس / آذار 2019.
ومنذ مطلع 2018، تعتبر السعودية ثاني أهم أسواق الأسلحة الألمانية بعد الجزائر، إذ باعت برلين في الأشهر التسعة الأولى، إلى الأخيرة أسلحة بقيمة 741.5 مليون يورو، وللسعودية بـ417 مليون يورو.
وتتهم منظمات حقوقية دولية التحالف الذي تقوده السعودية بارتكاب جرائم حرب ضد المدنيين في اليمن خلال الحرب المستمرة منذ 2015.