السعودية/ نبأ- كشفت صحيفة القدس العربي اللندنية عن أنَّ وسطاء عرباً ومن دول إسلامية، تدخّلوا مؤخراً بطلب من حركة حماس، لدى السعودية، من أجل “إطلاق سراح ممثل الحركة وأحد قيادييها محمد الخضري ونجله، وعدد آخر من الفلسطينيين.
ولفتت الصحيفة في تقرير، إلى أنَّ عدداً من المعتقلين، ومنهم الخضري، يحملون جنسيات عربية أخرى، بسبب لجوئهم وعوائلهم إلى تلك الدول، بعد احتلال فلسطين.
واضافت أنَّ حماس “تحرَّكت منذ اللحظة الأولى التي شرعت فيها السلطات الأمنية السعودية، بالتضييق على أعضائها في المملكة، وطلبت من وسطاء من دول عربية وإسلامية التدخل من أجل الإفراج عنهم، واصفة الاعتقال بأنه “خطوة غريبة ومستهجنة”.
و تقلّد الخضري مواقع قيادية عليا في الحركة، حيث كان مسؤولاً عن إدارة العلاقة مع المملكة العربية السعودية على مدى عقدين من الزمان، ولم يشفع له سِنّه (81) عاماً، ولا وضعه الصحي، حيث يعاني من مرض عضال، ولا مكانته العلمية، كونه أحد أبرز الأطباء الاستشاريين في مجال (الأنف والأذن والحنجرة)، ولا مكانته النضالية، التي عرف فيها بخدماته الجليلة التي قدّمها للشعب الفلسطيني وقضيته الوطنية، داخل فلسطين وخارجها”.