أخبار عاجلة
جثامين قتلى من القوات الإماراتية في اليمن لدى وصلولها إلى مطار أبو ظبي (صورة من الأرشيف)

أنباء ترددت عن حصول ذلك في عدن.. الإمارات تعلن مقتل 6 من جنودها

الإمارات، اليمن / نبأ – أعلنت القيادة العامة للقوات المسلحة الإماراتية، يوم الجمعة 13 سبتمبر / أيلول 2019، عن مقتل 6 عناصر من جنودها، في ما قالت إنه “حادث تصادم آليات عسكرية”، من دون الإشارة إلى مكان مقتلهم.

وذكرت القيادة العامة للقوات الإماراتية، في بيان نقله الموقع الإلكتروني لوكالة الأنباء الإماراتية “وام”، أن “الجنود القتلى هم: النقيب سعيد أحمد راشد المنصوري، الوكيل أول علي عبدالله أحمد الظنحاني، الوكيل أول زايد مسلم سهيل العامري، الوكيل أول صالح حسن صالح بن عمرو، الوكيل أول ناصر محمد حمد الكعبي، والرقيب سيف ضاوي راشد الطنيجي”.

وفي سياق متصل، نقل موقع “الخليج أونلا ين” عن مصادر محلية يمنية قولها إن مدرعة إماراتية انفجرت، أمس الخميس، في مدينة عدن، التي تسيطر عليها أبوظبي عبر قوات ما يسمى “المجلس الانتقالي الجنوبي”، بعد الانقلاب على حكومة الرئيس اليمني المنتهية ولايته عبد ربه منصور هادي، الموالية للسعودية.

وأوضحت المصادر أن الانفجار وقع في مديرية خور مكسر في عدن، وطوقت قوات إماراتية وموالية لها المكان ومنعت من الاقتراب.

وفي حادث آخر جرى أمس الأول الأربعاء، قال القيادي في ما يسمى “المقاومة الجنوبية”، عادل الحسني، لـ “الخليج أون لاين” إنه تم استهداف سيارة كان بداخلها ضابط إماراتي، مشيراً إلى أن هذه الحادثة “هي البداية فقط”، في إشارة إلى دعوته في وقت سابق المواطنين اليمنيين إلى المقاومة المسلحة ضد القوات الإماراتية.

https://twitter.com/43E2YTkkBZdK2VP/status/1172279280006520832

وقال سكان إن الانفجار الذي وقع، الأربعاء، أعقبه إطلاق رصاص كثيف، ومُنع المواطنون من الاقتراب من مكان الحادث.

وكانت قوات “المجلس الانتقالي الجنوبي”، الموالي للإمارات، قد فرضت سيطرتها على مدينة عدن يوم 14 أغسطس / آب 2019 بعد اشتباكات لأربعة أيام مع قوات حكومة هادي.

واتهمت الحكومة الموالية للسعودية الإمارات بتنفيذ الانقلاب في عدن، واستهداف قواتها بغارات نهاية أغسطس / آب 2019، داعية إلى طردها من “التحالف الداعم للشرعية” في اليمن.

من ناحيته، ذكر الصحافي الأردني ياسر أبو هلالة أن المتداول في ليبيا أن “جنود الإمارات قتلوا في قاعد الجفرة (تسيطر عليها قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر)”.

وتابع قائلاً: “الدول التي تحترم مواطنيها تفتخر بساحات القتال التي قضوا فيها ولا تخجل من ذكرها”، متسائلاً: “المهام السرية لمصلحة من؟”.