السعودية / نبأ – اعترف وزير الطاقة السعودية عبدالعزيز بن سلمان بأن الهجمات التي استهدفت مصفاتي بقيق وخريص التابعتين لشركة “أرامكو” النفطية، أدت إلى خسارة نحو نصف إنتاج الشركة من النفط والغاز.
ونقلت وسائل إعلام عن الوزير السعودي قوله إنه سيتم تعويض الانخفاض النفطي للعملاء من المخزون، موضحا أن التقديرات الأولية للخسائر تكشف عن توقف كمية من إمدادات الزيت الخام تقدر بنحو 5.7 مليون برميل يومياً، أو حوالي 50 في المئة من إنتاج شركة “أرامكو”.
وكان سلاح الجو المُسير لدى الجيش اليمني و”اللجان الشعبية” قد قصف، يوم السبت 14 سبتمبر / أيلول 2019، بعشر طائرات مسيرة مصفاتي نفط بقيق وخريص في أقصى شرق السعودية، في عملية أطلق عليها “توازن الردع الثانية”.
وأوضح المتحدث الرسمي باسم القوات اليمنية المسلحة العميد يحيى سريع، في بيان متلفز، أن “سلاح الجو المُسيَّر نفذ عملية هجومية واسعة بعشر طائرات مسيرة استهدفت مصفاتي بقيق وخريص التابعتين لشركة أرامكو شرقي السعودية”، مؤكدأً أن “الإصابة كانت دقيقة ومباشرة”، مشيراً إلى أنه أطلق على هذه العملية اسم “توازن الردع الثانية”.
وانتشرت صور ومقاطع فيديو على مواقع التواصل الاجتمعاعي للحرائق الهائلة والدخان الكثيف في مصافي البقيق وخريص، وهو ما دفع السلطات السعودية إلى الاعتراف بالعملية.
وعمدت السلطات السعودية إلى تقليل الخسائر جراء العملية، حيث زعمت وزارة الداخلية السعودية السيطرة على حريقين في معملين تابعين لشركة “أرامكو” في بقيق وهجرة خريص نتيجة استهدافهما بطائرات من دون طيار.