نبأ – حثت الولايات المتحدة مواطنيها، يوم الأربعاء 18 سبتمبر / أيلول 2019، على “توخي المزيد من الحذر” لدى السفر إلى السعودية.
وذكرت وزارة الخارجية الأميركية، في بيان نشر على موقعها الإلكتروني، أن “أفراد البعثة الأميركية وعائلاتهم غير مسموح لهم باستخدام مطار أبها من دون موافقة رئيس البعثة”.
وقالت إنها “رفعت من إجراءات الحذر عند السفر إلى المملكة العربية السعودية، وتحذر رعاياها من التنقل لمسافة 50 ميلاً بالقرب من الحدود اليمنية، بسبب النزاع المسلح الدائر هناك”.
وتوقعت الخارجية الأميركية “استمرار الهجمات ضد المملكة العربية السعودية، ومن دون أي إنذار، ويستهدفون (الجيش اليمني و”اللجان الشعبية”) مواقع سياحية أو مراكز النقل، والأسواق، أو منشآت تابعة للحكومة المحلية”.
وزعمت أن “الهجمات على مصالح السعودية والحكومات الغربية، قد تطال المساجد ومواقع دينية أخري، ومواقع يتردد عليها مواطنو الولايات المتحدة الأميركية”.
كما أشارت إلى أن “أعضاء البعثة الدبلوماسية وعائلاتهم محظور عليهم السفر إلى الحدود اليمنية السعودية، بما في ذلك مدن جيزان ونجران، والقطيف ومقاطعاتها الشرقية”، ولفتت الانتباه أيضاً إلى أن “أعضاء البعثة وعائلاتهم غير مصرح لهم باستخدام مطار أبها من دون موافقة من رئيس البعثة”.
ويأتي هذا التحذير بعد أيام من هجمات يمنية استهدفت منشآت نفطية تابعة لشركة “أرامكو” السعودية في محافظة بقيق وخريص، تسببت في خفض إنتاج النفط بمقدار 5 ملايين برميل يومياً.
واتهمت الولايات المتحدة إيران بالوقوف وراء الهجوم، كما زعم التحالف ضد اليمن، بقيادة السعودية، أن الأسلحة التي استخدمت في الهجمات “إيرانية الصنع”، إلا أن طهران نفت صحة الزعم رسمياً.