السعودية / نبأ – ادعت وزارة الدفاع السعودية، يوم الأربعاء 18 سبتمبر / أيلول 2019، أن الأسلحة المستخدمة في الهجوم على منشأتي النفط لشركة “أرامكو” في بقيق وخريص في شرق المملكة، يوم السبت 14 سبتمبر / أيلول 2019، هي “إيرانية”، وأن هدفها كان “ممنهجاً لتدمير البنية التحتية”.
وعرض المتحدث باسم الوزارة تركي المالكي، في مؤتمر صحافي في الرياض، بيانات وصوراً وحطام طائرات مسيرة وصواريخ، قالت إنها تشير إلى “دور إيران في الهجوم على “أرامكو”.
وتساءل أحد الصحافيين الحاضرين في المؤتمر عن سبب إخفاق قوات الدفاع الجوي السعودي في تدمير الطائرات المُسيّرة والصواريخ البالستية نوع “كروز”، ليرد المالكي قائلاً: إن بلاده “تفخر بأنظمة الدفاع الجوية لديها”، متجاهلاً الإجابة عن سؤال حول مكان انطلاق الصواريخ، لكنه اتهم إيران بالوقوف وراء الهجوم “عبر وكلائها”.
ويوم السبت الماضي، هاجمت طائرات يمنية مُسيرة مصافي نفط في بقيق وخريص في شرق المملكة، مسببة أضراراً كبيرة فيها وبالمنشآت النفطية فيها، كما أدت الهجمات إلى خسارة السعودية نصف إنتاجها من النفط.
وتزامن المؤتمر الصحافي للمالكي مع مؤتمر آخر للمتحدث باسم القوات اليمنية المسلحة العميد يحيى سريع، في صنعاء، عرض خلاله صوراً لمعامل بقيق وخريص بحسب الصور الجوية قبل الاستهداف والتي التقطت من قبل طائرات الاستطلاع التابعة لسلاح الجو المُسيّر، مؤكدًا أن “العملية سبقها رصد استخباراتي دقيق وقد حصلوا (القوات المسلحة) على صور من داخل المواقع المستهدفة”.
وأكد سريع أن “الدمار الذي لحق بالمنشآت المستهدفة أكبر بكثير مما تم الاعتراف به وأن الأمريكي حاول نشر صور مفبركة لما بعد العملية في إطار محاولاته للتقليل من شأنها”.