السعودية / نبأ – تحدث الكاتب والباحث السياسي السعودي الدكتور فؤاد إبراهيم عن خلفية اتهام واشنطن لطهران باستهداف منشآت شركة “أرامكو” السعودية.
وقال إبراهيم، في تغريدة على حسابه على “تويتر”، إنه “إذا كان الغرض من اتهام إيران وراء قصف بقيق وخريص (مصافي النفط في السعودية) لاستدراج لقاء مباشر بين ترمب وروحاني فالجواب الايراني أفشل ذلك”، منبهاً إلى أن الابتزاز المالي الأميركي للسعودية باقٍ.
اذا كان الغرض من اتهام ايران وراء قصف بقيق وخريص لاستدراج لقاء مباشر بين ترمب وروحاني فالجواب الايراني أفشل ذلك..ويبقى الابتزاز المالي الاميركي
— فؤاد ابراهيم (@fuadibrahim2008) September 18, 2019
وفي تغريدة أخرى، ذكر إبراهيم أن “حقائق تتكشف حول واقعة بقيق وخريص وان ثمة استغلالاً أميركياً في غاية الوقاحة مشفوعا بصور مفبركة عن الهجمات”.
ورأى أن الملك سلمان وولي عهده “فتحوا شهية ترمب ولصوصه على خيرات هذا البلد فبعد كل حادثة يفتتح مزاد جديد”.
تتكشف حقائق حول واقعة بقيق وخريص وان ثمة استغلالا اميركيا في غاية الوقاحة مشفوعا بصور مفبركة عن الهجمات..لكن ال زهرمان فتحوا شهية ترمب ولصوصه على خيرات هذا البلد فبعد كل حادثة يفتتح مزاد جديد ولكن (ومن يهن الله فماله من مكرم)
— فؤاد ابراهيم (@fuadibrahim2008) September 18, 2019
جدير الذكر أن سلاح الجو المُسيّر لدى الجيش اليمني و”اللجان الشعبية” قصف بعشر طائرات مسيرة، يوم السبت 14 سبتمبر / أيلول 2019، أكبر منشأة تضم مصافٍ لمعالجة النفط في العالم، في السعودية، ما أدى إلى أضرار كبيرة في المنشأة وخسارة شركة “أرامكو” السعودية نحو نصف إنتاجها من النفط.
واتهم وزير الخارجية الأميركية مايك بومبيو إيران بتنفيذ الهجوم على المنشأة السعودية، وأنها شنت قرابة 100 هجوم على السعودية، بينما وصفت وزارة الخارجية الإيرانية تصريحات بومبيو بـ “التهم والمواقف بالعمياء وغير المجدية ولا يمكن تفهمها في الأطر الدبلوماسية وتفتقد لأي معنى”.
وتحدث الرئيس الأميركي دونالد ترامب مرات عدة في الفترة الأخيرة عن عزمه لقاء نظيره الإيراني الشيخ حسن روحاني، في حين جددت إيران رفضها حدوث اللقاء.