الولايات المتحدة / نبأ – أكد السيناتور الأميركي كريس ميرفي أن المعلومات الاستخبارية التي في حوزة أعضاء الكونغرس “تشير بقوة” إلى تورط ولي العهد السعودي محمد بن سلمان في جريمة اغتيال الكاتب الصحافي السعودي جمال خاشقجي.
وقال ميرفي، في تصريحات في واشنطن، إن “تصريحات ابن سلمان الأخيرة بشأن الجريمة سخيفة”، مشدداً على أنه “لا يوجد أدنى شك لديه من أن عملية الاغتيال ما كانت لتحدث من دون معرفة ابن سلمان على أقل تقدير”.
ونوه ميرفي إلى “غياب الإقرار السعودي بمصير جثة خاشقجي حتى الآن”، قائلاً إنه “من المؤكد أن أعضاء فريق الاغتيال الذي قام بعملية القتل وتقطيع الجثة ونقلها خارج القنصلية في إسطنبول يعلمون أين هي، كما يعلم أيضا رؤساؤهم ممن تابعوا عملية القتل الشنيعة”.
وقتل خاشقجي، في 2 أكتوبر/ تشرين أول 2018، داخل القنصلية السعودية في مدينة إسطنبول التركية، وأنكرت السعودية تورطها بمقتله، ثم أقرت بعد أسبوعين من الإنكار بتورط 11 سعوديين في الجريمة، هم عناصر من الاستخبارات السعودية ومقربون من ابن سلمان، وذلك عقب تقديم أنقرة أدلة على ذلك.
وكانت وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية “سي آي إيه” قد وصلت في تقريرها حول مقتل خاشقجي إلى خلاصة تؤكد تورط ولي العهد السعودي في قتله.
جدير الذكر أن المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بحالات الإعدام خارج نطاق القضاء، أغنييس كالامارد، سبق أن أعلنت تقريرها بشأن مقتل خاشقجي في يونيو / حزيران 2019، وأكدت فيه وجود “أدلة موثوقة تستوجب التحقيق مع مسؤولين كبار بينهم ولي العهد السعودي”.