السعودية / نبأ – توقع الكاتب والباحث السياسي السعودي الدكتور فؤاد إبراهيم أن تخرج تركيا كامل الأدلة التي تمتلكها بشأن تورط ولي العهد السعودي محمد بن سلمان في جريمة قتل الكاتب الصحافي السعودي جمال خاشقجي.
وأعاد إبراهيم، نشر تغريدة على حسابه على “تويتر” كان قد نشرها عقب أيام قليلة من مقتل خاشقجي في قنصلية السعودية في إسطنبول، في أكتوبر / تشرين أول 2019، قال فيها إنه “بعد خمسة أيام على الجريمة (قتل خاشقجي) ولا تزال الكرة في الملعب التركي حتى اليوم”، مشيراً إلى أن إخراج تركيا للأدلة كاملة هو لـ “وضع حد لتلاعب ابن ابيه (محمد بن سلمان) وإخفاء الأدلة والجثة”.
بعد خمسة أيام على الجريمة..ولاتزال الكرة في الملعب التركي حتى اليوم..اخراج الادلة كاملة لوضع حد لتلاعب ابن ابيه واخفاء الادلة والجثة https://t.co/HO4s2iBILL
— فؤاد ابراهيم (@fuadibrahim2008) October 5, 2019
ورأى أن “توهم ابن ابيه لما يعلن مسؤوليته عن وقوع جريمة قتل خاشقجي أنه نجى بينما القانون الدولي لحقوق الانسان يحدد ليس المسؤول عمن أمر بالاغتيال أو أن مرتكبي الجريمة بمبادرة منهم، بل يحدد مسؤولية من ارتكب الجريمة من مسؤولي الدولة وتحت غطائها واستخدام الوسائل الموضوعة تحت تصرفهم من قبلها”.
توهم ابن ابيه لما يعلن مسؤوليته عن وقوع جريمة قتل خاشقجي أنه نجى بينما القانون الدولي لحقوق الانسان يحدد ليس المسؤول عمن أمر بالاغتيال أوأن مرتكبي الجريمة بمبادرة منهم بل يحدد مسؤولية من ارتكب الجريمة من مسؤولي الدولة وتحت غطائها واستخدام الوسائل الموضوعة تحت تصرفهم من قبلها
— فؤاد ابراهيم (@fuadibrahim2008) October 5, 2019
وقبل أيام قليلة، مرت الذكرى السنوية الأولى لجريمة قتل خاشقجي والتي أضرت بشكل كبير في صورة ولي العهد السعودي، وقد اتهمه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مراراً بالأمر بقتل الكاتب الصحافي السعودي.
واعترفت السعودية، بعد أسبوعين من إنكارها، في أكتوبر / تشرين أول 2019، بأن فريقاً سعودياً مؤلف من رجال استخبارات وطبيب شرعي هو من نفذ الجريمة، وأعلنت عن “محاكمة” عدد منهم من دون الإعلان عن صدور أحكام في حقهم أو معرفة مصيرهم.
وخلصت وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية “سي أي آيه” في تقريرها حول الجريمة إلى أن ولي العهد السعودي هو من أمر بقتل خاشقجي.