روسيا / نبأ – أنهى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين زيارته إلى السعودية، متوجها إلى الإمارات، يوم الثلاثاء 15 أكتوبر / تشرين أول 2019، حيث كان في استقباله في مطار أبو ظبي ولي عهدها محمد بن زايد آل نهيان.
وتوجه ابن زايد وبوتين من المطار إلى “قصر الوطن الرئاسي”، حيث ستجرى محادثات بينهما، ومن المقرر أن يطلع الجانبان على معرض للمشاريع الاستثمارية، بينما ستعقد معظم الفعاليات بعيداً عن وسائل الإعلام.
ويتصدر المواضيع الرئيسية للمحادثات التعاون الثنائي في المجالات التجارية والاقتصادية والاستثمارية والقضايا الدولية والإقليمية مع التركيز على الوضع في سوريا وليبيا واليمن ومنطقة الخليج.
وكشف الكرملين، في بيان، عن أن بوتين بحث مع الملك سلمان بن عبد العزيز، في الرياض، “التعاون العسكري التقني”، مؤكدا أن “المحادثات حول توريد منظومات “إس 300” أو “إس 400” للمملكة “جارية”.
وسبق أن عرض بوتين على المملكة، في أعقاب استهداف منشآت “أرامكو” في بقيق وخريص، شراء منظومات الصواريخ الروسية للدفاع الجوي.
وكان الملك سلمان قد وصف الدور الروسي في المنطقة والعالم بـ “الإيجابي”، مدعياً في افتتاح مباحثاته مع بوتين في الرياض، أن بلاده “تسعى إلى العمل مع القيادة الروسية في جميع القضايا”.
من جانبه، زعم ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، خلال اجتماع مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في الرياض، أن “تعاون السعودية وروسيا في مجال الطاقة سيحقق الاستقرار”.
وادعى أن “الرياض تقدر دعم روسيا لوحدة أراضي اليمن وضرورة الوصول إلى حل سياسي، أان السعودية تتفق مع روسيا على ضرورة التزام جميع الدول بميثاق الأمم المتحدة”.